قادة أمن الاحتلال يعقدون اجتماعاً هاماً لبحث تداعيات “الضم”

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

يجتمع قادة المؤسسة الأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نهار يوم الأربعاء، بشكل استثنائي في مقر وزارة الجيش في “تل أبيب”؛ لطرح فرضيات حول انعكاسات خطة الضم على الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الاجتماع الذي سيستمر لعدة ساعات سيشهد طرح فرضيات لردود الفعل الفلسطينية على خطوة ضم الأغوار والمستوطنات ضمن “لعبة حربية”، وبعدها سيتم تقييم ردود الأفعال والاستعداد لها.

وبينت الصحيفة أن قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي وكبار قادة الجيش سيجلسون جنباً الى جنب مع رئيس الشاباك نداف أرغمان وكبار ضباطه للاشتراك في “لعبة حربية” افتراضية يجري خلالها إدخال عدة سيناريوهات محتلة وسبل الرد الأنجع عليها.

وذكرت أن الحديث يدور عن جلسة خاصة ستجري في غرفة عمليات جيش الاحتلال في النفق السري أو داخل مقر قيادة الأركان، وأنها لا تشل مناورات على الأرض، بل تنحصر في إطار طرح فرضيات داخل لعبة حربية، ومساهمة الحضور في وضع سيناريوهات محتملة للتصعيد على عدة جبهات، ومن بينها الضفة الغربية وقطاع غزة.

وسيشترك في اللعبة أيضاً رئيس مجلس الأمن القومي ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، كميل أبو ركن وغيرهم من كبار الضباط.

ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع، في أعقاب تحذير أبو ركن من تداعيات خطوة ضم المستوطنات على الأوضاع في الضفة الغربية، محذراً من وجود فرصة لتفجر شامل للأوضاع قد تصل إلى “انتفاضة عارمة”.