جدال واسع في كنيست الاحتلال بعد كشف وثيقة سرية للأسلحة المستخدمة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نقاشات وجدالات في كنيست الاحتلال بعد الكشف عن وثيقة سرية تتحدث عن نوعية الأسلحة التي تستخدمها شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.

ونقلت وسائل الإعلام إسرائيلية “النقاشات الصاخبة التي دارت أمس بين وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، وخليفته المقرر إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، حول وثيقة سرية تتحدث عن نوعية الأسلحة التي تستخدمها الشرطة الإسرائيلية في الأقصى”.

وأورد بأن شرطة الاحتلال توجّهت إلى قناة الكنيست، وطلبت منها أن تمحو من كل الشبكات مقاطع الفيديو الخاصة التي كشف فيها بار ليف مادةً مصنفة “سرية” من اجتماع عُقد قبل نحو سنة ونصف سنة داخل مركز الشرطة.

وفي وقت سابق، اجتمعت لجنة خاصة في كنيست الاحتلال للتداول في مشروع قانون قدّمه رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن غفير، يرمي إلى تعديل “مرسوم الشرطة” وتوسيع صلاحياته كوزير للأمن القومي في الحكومة المقبلة وتوليه مسؤولية مطلقة كقائد عام للشرطة ومقرر لسياستها.

وتابعت وسائل الإعلام: “حضر اجتماع اللجنة بار ليف وبن غفير وشبتاي، وأبدى الأخير تحفظه الشديد عن مشروع القانون، فيما تعامل بن غفير معه باستهزاء بالغ من خلال مقاطعة أقواله غير مرة”، ثمّ رفع الوثيقة السرية التي تتحدث عن نوعية الأسلحة، وبدأ بقراءة جمل منها تدل على تساهل الشرطة مع المصلين الذين يحاولون منع اليهود من زيارة المكان”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، عن مصادر في شرطة الاحتلال، قولها: “بار ليف قام بعملٍ مهووس، وكشف أمورًا في جلسة الكنيست يخرج على أثرها الضباط غير الكبار من قاعات الاجتماع إذا ما جرى الحديث عنها”.

ونشرت قناة كنيست الاحتلال الرسمية تصريحات بار ليف الذي قال نقلاً عن الوثيقة السرية: “من المثير للاهتمام معرفة من سرّب لعضو الكنيست بن غفير هذه الوثيقة، لكن لكونها خلاصة سرية، ولكونها خلاصتي، أسمح لنفسي بقراءتها هنا كما هي”.

وأردف: “استخدام قنابل صادمة (صوتية) في منطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي) له أثر وطني ودولي”، مشيرًا إلى أن “الوزير يوجّه بعدم استخدام قنابل صادمة في جبل الهيكل إلا بموافقة واضحة من قائد لواء محافظة القدس”.

يُشار إلى أن كنيست الاحتلال صادق على “قراءة تمهيدية” لثلاثة مشاريع قوانين، يهدف اثنان منها إلى سيطرة الائتلاف الحكومي المرتقب بقيادة بنيامين نتنياهو على مفاصل الأمن في “إسرائيل”.

ومن المتوقع أنّ ينتهي نتنياهو البحث فيها حتى يوم الاثنين المقبل، لكي يستطيع التصديق على حكومته يوم الثلاثاء المقبل.

ووفقًا وسائل الإعلام، فإن جيش الاحتلال عدّل قواعد إطلاق النار، وأتاح لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين في حال إلقائهم الحجارة والزجاجات، حتى بعد الانتهاء من إلقائها وأثناء انسحابهم من المكان.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تكشف عن ضبط 428 قطعة سلاح في الداخل المحتل