المالكي: قرصنة أموال المقاصة سبب الأزمة التي تمر بها الحكومة

رام الله-مصدر الإخبارية

تحدث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، عن سبب الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد اشتية.

وذكر المالكي خلال اطلاعه وفدا كنديا في مقر الوزارة بمدينة رام الله، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، أن الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية هي نتيجة قرصنة أموال المقاصة من الجانب الإسرائيلي.

وتقدر قيمة أموال المقاصة شهريا بعد الخصومات بين (220 – 240 مليون دولار)، وتشكل 63 بالمئة من مجمل الإيرادات المالية الفلسطينية، والتي تبررها “إسرائيل” بأنها مقابل ديون لصالح جهات خدمية مستحقة على الفلسطينيين، ومقابل مخصصات تصرفها السلطة الفلسطينية لذوي الأسرى والمحررين.

وأشار المالكي إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة من عمليات إعدام ميداني بحق المواطنين الفلسطينيين العزّل، كما حدث مع الطفلة جنى زكارنة في مخيم جنين، إضافة إلى الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والمدارس، كما يحدث في مسافر يطا وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية.

وثمن المالكي زيارة الوفد الكندي، وضرورة وضع استراتيجية مشتركة بين الحكومة ومنظمات حقوق الإنسان الكندية، لخلق مشاريع مستدامة لبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، مؤكدا أن وزارة الخارجية والمغتربين على استعداد تام لتقديم كل ما يلزم لإنجاح زيارة الوفد وتحقيق أهدافها.

وأشار إلى أهمية دوره الوفد في نقل تجربته في فلسطين إلى صناع القرار في كندا، ومواصلة العمل على إحراز تقدم في المواقف الكندية، خاصة في المحافل الدولية.

وفي سياق منفصل، حذّر المالكي من إمكانية إعلان نتنياهو لحكومة إسرائيلية تضم كل من ممثلي اليمين العنصري والمتطرف “بن غفير” و”سموتريتش”، معتبرا تصريحاتهما الجدلية مؤخرا مؤشرا واضحا لتصاعد وتيرة القتل والعنف بحق الفلسطينيين، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقرارات وقائية من المجتمع الدولي، للتصدي لهذه السياسات.

اقرأ/ي أيضا: المالكي: الاحتلال أعدم ما يزيد عن 52 طفلاً فلسطينياً منذ مطلع العام الحالي