عريقات: الاحتلال سيدفع ثمناً باهضاً في حال إقدامه على ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صائب عريقات،من أن إقدام الاحتلال على الضم، سيكون له ثمن باهظ ستدفعه دولة “إسرائيل”.

وقال عريقات:”العرب اجتمعوا كوزراء خارجية، واجتمعوا في قمم عربية، وأخذو قرارات، واعتبروا أن الضم جريمة حرب، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، أطلق تصريحاً أن هذا سيفتح الصراع على جميع الأبواب على أبعد مدى”.

وأضاف عريقات في مقابلة مع ار تي الروسية:” يجب أن يكثف لبناء أكبر ائتلاف دولي للقول لنتنياهو وبصوت واحد إذا ما أقدمت على الضم سيكون هنالك ثمن باهظ ستدفعه دولة الاحتلال”.

وتابع :”لا أستطيع أن أمنع أحد في العالم العربي أو غير العربي أن يفعل ما يريد مع “إسرائيل”، لم أفوضك ، لكن أطلب منهم الوقوف أمام شعوبهم وقولوا لشعوبكم أن مكانتكم ومصلحتكم أن تكونوا مع اسرائيل، استخدموا كلمة مكانتي ومصلحتي على شاشات التلفاز ويقولون هذا الكلام مكانتي ومصلحتي أن أكون مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لكن للأمانة أنا لم أسمع في عربي تقول بهذا الكلام” على حد وصفه .


وقد أوعز وزير جيش الاحتلال ، بيني غانتس، يوم أمس الإثنين، إلى رئيس أركانه أفيف كوخافي “بتسريع استعدادات الجيش للتعامل مع تبعات تنفيذ مخططات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة”، وفقا لما أورده إعلام الاحتلال.

وقالت صحيفة معارف إن غانتس أطلع كوخافي على التطورات الحاصلة في الساحة السياسية بهذا الشأن، مشيرةً إلى نية غانتس تعيين مندوبا عنه لتنسيق التحركات اللازمة في هذا المجال.

وأشار غانتس إلى أنه “سيتم تشكيل فريق متكامل في الوزارة لتنسيق التوصيات التي سيتم تطبيقها على الأرض، ضمن التحركات الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وذكرت وسائل إعلامية لدى الاحتلال أن مسؤولون في الإدارة الأميركية، عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر، حول مخطط الضم.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من بينهم كبير المستشارين جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان.