الشرطة تقبض على متهمين اثنين في حادثة إطلاق النار بغزة

قطاع غزةمصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة بغزة، فجر يوم الثلاثاء، ضبط المتهمين بحادثة إطلاق النار في مدينة غزة.

وصرح المتحدث باسم الشرطة، العقيد أيمن البطنيجي في بيان وصل نسخة منه شبكة مصدر الإخبارية، إنه في إطار متابعتها لحادثة إطلاق النار بمدينة غزة ظهر أمس الاثنين، أوقفت الشرطة المتهمَيْن الرئيسين في الحادثة وهما (ط، ج)، (38 عاماً)، و(ع، ج)، (37 عاماً)، وضبطت السلاح المستخدم في الحادثة، والمركبة التي استقلها الفاعلان.

وأكدت الشرطة، أنها أحالت كلا المتهمَيْن إلى النيابة العامة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.

وكان قد أعلن البطنيجي، أمس الإثنين أن الشرطة، تتابع حادثة إطلاق النار على إثر خلافات شخصية في مدينة غزة.

وقال المتحدث البطنيجي، إن الشرطة فتحت تحقيقاً وحدّدت هوية مطلقي النار، وتعمل حالياً من أجل توقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الحادثة، واستكمال الإجراءات القانونية في القضية.

وأضاف أن الشرطة تؤكد أنها لن تسمح لأيّ جهة كانت بإثارة الفوضى وتهديد السلم الأهلي، وستُحاسب كل من يستخدم السلاح خارج إطار القانون، ويُعرض أمن المواطنين وحياتهم للخطر.

وكانت قد أدانت نقابة المحامين الفلسطينيين، حادثة إطلاق النار على مركبة المستشار شرحبيل الزعيم يوم الإثنين، من قبل مجهولون، وذلك أثناء أن كانت المركبة متوقفة أمام مكتبه بمدينة غزة.

وأكدت نقابة المحامين، أن هذا الفعل يشكل جريمة نكراء واعتداء آثم على رجال القانون في فلسطين، معتبرة أن هذا الحدث بمثابة ناقوس خطر يوجب على جهات الاختصاص القيام بفرض القانون لما لهذه الجريمة من آثار سلبية على أمن واستقرار المجتمع ومحاولة لفرض شريعة الغاب وحكم القوة وتجنيب القانون ودولة القانون.

وطالبت نقابة المحامين في بيان لها جهات الاختصاص بالقيام بدورها في إلقاء القبض على هذه الثلة الخارجة عن القانون وتقديمهم للعدالة لأخذ المقتضى القضائي المناسب لحجم هذه الجريمة النكراء.

كما شددت نقابة المحامين على أنها ستقوم بمتابعة متواصلة ومع جهات الاختصاص لمتابعة التحقيقات حتى يتم إلقاء القبض على من يقف وراء هذه الجريمة النكراء.

و قال نائب نقيب المحامين أ.عبد العزيز الغلاييني: “إنّ جريمة إطلاق النار على الزميل شرحبيل الزعيم هو بمثابة اعتداء على العدالة وسيادة القانون وتجاوز للخطوط الحمراء التي تنذر بكارثة أمنية، تستدعي جهات الإختصاص للضرب من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن العدالة والمواطن الفلسطيني”.