الخارجية الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال الطفلة جنى زكارنة

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، بأشد العبارات إعدام الاحتلال الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، إثر اصابتها برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وترهيب المواطنين المدنيين العزل.

وأفادت أن العدوان على جنين أسفر أيضًا عن إصابة مواطنين على الأقل واعتقال ثلاثة آخرين، بينما ألحقت أضراراً بعدد من المركبات المتوقفة وبأحد المحال التجارية.

واعتبرت أن جريمة إعدام الاحتلال الطفلة جنى زكارنة، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وبغطاء وموافقة المستوى السياسي.

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإعدام الطفلة جنى زكارنة.

وفي السياق، طالبت الخارجية بموقف دولي وأمريكي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، داعية الجنائية الدولية للخروج عن صمتها وبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.

وأفادت الخارجية أن الاحتلال بجريمته ضد أطفال شعبنا، يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة السيدة فيرجينيا غامبا، في استخفاف بمُهمتها وبالقانون الدولي وحقوق الأطفال.

وفجرًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة 16 عاماً، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين منتصف الليل.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي ونركزت إصاباتهمفي الأطراف السفلى.

في حين اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الأحد 3 مواطنين خلال العملية، وتدور اشتباكات عنيفة بين الجنود والمقاومين الفلسطينيين في شوارع المدينة.

وكانت المقاومة أطلقت صافرات الإنذار في المخيم، وأغلنت الاستنفار بعد اقتحام قوات الاحتلال للحي الشرقي من المدينة، وزعمهم اعتقال مطلوب للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ عمليات.