وكالات-مصدر الإخبارية
استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العدوان “الإسرائيلي” على مخيم جنين الذي أدى لاغتيال ثلاثة مواطنين فلسطينيين.
كما دانت الأمانة العامة وفق ما أورده اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) مساء الخميس، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل والمدارس والممتلكات الفلسطينية العامة، مشددا على أن هذه الجرائم وما الاعتداءات والجرائم كافة على الشعب الفلسطيني يستدعي التحقيق والمساءلة.
وأكدت الأمانة العامة على تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين، مطالبا المؤسسات الحقوقية العربية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد الذي وصلت حالته الصحية إلى درجة خطيرة.
اقرأ/ي أيضا: استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال فجر اليوم في جنين
وفي وقت سابق، قال ناجي أبو حميد شقيق المريض بالسرطان ناصر إن “ناصر وصل إلى المراحل النهائية من حياته وفقد جميع حواسه ويعيش حالياً على جهاز التنفس الاصطناعي”.
وأضاف أبو حميد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “تقارير مستشفى اساف هروفيه أن ناصر سيفقد حياته نتيجة تلف أجهزة جسده بعد ثلاثة أشهر والمدة المحددة انتهت وفقد حالياً القدرة على التنفس بدون الأجهزة الصناعية والكلام وتناول الطعام والحركة بشكل كلي”.
وأشار أبو حميد إلى أن العائلة تأمل بأن ينقل ناصر إلى مستشفى مدني للتمكن والدته من زيارته قبل وفاته”.
وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، كشف يوم الأربعاء، عن تفاصيل الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، الذي يصارع المرض بجسد منهك في “عيادة سجن الرملة”.
وقال المحامي أبو عجوة إن شقيق الأسير ناصر يتواجد إلى جانب أخيه لرعايته، وأن الحالة الصحية لناصر دخلت منحنى خطير جداً وتتفاقم بشكل سريع، بسبب انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى، ما أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
وأضاف المحامي أن الأسير أبو حميد بان يعاني أخيراً من خروج سوائل خطيرة على كلتا رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل، في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، ويشتكي من تسارع نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان للشهية، وفقد القدرة على التمييز بما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم.
وأكد شقيق الأسير ناصر لمحامي الهيئة، أن الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح، لافتاً بأنه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه حتى المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى.
وناشد الأسير محمد أبو حميد المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والعربية، بضرورة التدخل السريع والعاجل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن شقيقه ناصر قبل خسارة حياته، مشيراً إلى أن الاحتلال يمارس سياسة القتل الطبي المقصود بحق أخيه ما يقربه من عتبة الشهادة.