رام الله – مصدر الإخبارية
أعلن الارتباط الفلسطيني، مساء الأربعاء، استشهاد الشاب مجاهد محمود حامد من سكان بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأفاد الارتباط في بيانٍ صحفي مقتضب، بأن “قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الشاب “حامد” قُرب بلدة سلواد ومنعت الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات اللازمة له”.
وكانت وسائل اعلام عبرية، زعمت أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار، تجاه مستوطنة “عوفرا” شمال مدينة رام الله.
وبحسب الاعلام العبري، فإن المقاومين كانوا يستقلون سيارةً مدنيةً، حيث أطلقوا النار تجاه المستوطنة وتمكنوا من الانسحاب.
وفي أعقاب عملية إطلاق النار شرعت دوريات الاحتلال في مطاردة مركبة فلسطينية في قرى بتين ودير دبوان بمدينة رام الله.
كما أعلنت قوات الاحتلال استنفارًا أمنيًا مكثفًا في مدينة رام الله، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار، فيما تخلل إجراءات الاحتلال نصب حواجز عسكرية وتفتيش مركبات المواطنين.
ونصبت قوات الاحتلال سواتر ترابية في المكان المستهدف، إلى جانب إغلاق مداخل قرى وبلدات شرق رام الله المحاذية لمستوطنة “عوفرا” المُقامة على أراضي المواطنين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فيه سيارة “بيضاء اللون”، تزعم وسائل الاعلام العبرية استخدامها في عملية إطلاق النار على المستوطنة.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.