الجبهة الديمقراطية تصدر بياناً في ذكرى انتفاضة الحجارة

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً بمناسبة الذكرى الـ35 للانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987.

وقال الجبهة الديمقراطية في بيانها “إن الانتفاضة أرسلت بطولات أبناء شعبنا رسائل إلى كافة الجهات، لتؤكد أن خيار شعبنا هو المقاومة بكل الوسائل والإمكانيات، لتحقيق الانتصار على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وإنجاز أهداف البرنامج الوطني المرحلي، بتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بتطبيق القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

واندلعت الانتفاضة الفلسطينية في 8 كانون الأول (ديسمبر) عام 1987.

وذكرت الجبهة الديمقراطية أن رسائل الانتفاضة الوطنية الكبرى، حملت المواقف التالية:

أولاً: إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة هي السبيل إلى الخلاص الوطني، وأن لا عودة عن المقاومة إلا بعد رحيل آخر جندي من جنود الاحتلال، وآخر مستوطن من عصابات الاستيطان، واستعادة كل شبر من أرض دولتنا الوطنية المستقلة، وأن لا مساومة على أي شبر من الأرض، في أي صيغة كانت، فالضفة كلها، وفي القلب منها القدس، وقطاع غزة كله، دون أي نقصان، أرض فلسطينية كل شبر فيها مقدس، يصونه أبناء شعبنا، بصدورهم العارية، وبكل وسائل الكفاح والنضال.

ثانيا: إلى النظام العربي، بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، لا تحل محلها أية قضية أخرى، وأن شعبنا يرفض التلاعب بأولويات الهم القومي لشعوبنا، وابتداع أعداء بديلاً للعدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري الاستيطاني الاحتلالي الدموي والوحشي.

ثالثا: إلى المجتمع الدولي، بأن شعبنا وهو يتمسك بقرارات الشرعية الدولية، وأن تطبيق قرارات الشرعية الدولية، رهن بتوفر القوة، وأن شعبنا عازم على شق الطريق أمام هذه القرارات بقوة المقاومة، وقد شكلت الانتفاضة الوطنية الكبرى نموذجها الباهر والأكثر سطوعاً.