تحسن ملحوظ بالوضع التعليمي في مخيم خان دنون للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة تحسناً ملحوظاً في الوضع التعليمي بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وذلك بعد سنوات من تدهورها وانعكاسها سلباً على الطلاب لتأثرها بتبعات الحرب على سورية.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا ارتفاع مستوى التعليم مع بداية الفصل الدراسي في مدارس مخيم خان دنون، وأن خطة العام الدراسي الجديدة مغايرة تماماً عن السنوات السابقة من خلال استراتيجيات التدريس والتنسيق بين المدرسين ووكالة الأونروا في تفقد أوضاع الطلاب.

وبحسب الدارسة لامس الأهالي تغيراً في المستوى التعليمي لدى أبنائهم من حيث اهتمام الكوادر التدريسية بالرعاية والتركيز على رفع جهود الطلاب إلى الأفضل، إضافة إلى التنسيق المتواصل بين المدرسين والأهالي في متابعة الطلاب اليومية عبر مجموعات على برنامج واتس أب، لوضع حلول للعوائق التي تواجه الطلاب داخل الحصص التعليمية.

ولفتت إلى أن التحسّن الملحوظ في العملية التعليمية يعود لأسباب عديدة أبرزها عقد ملتقيات تعليمية بالتعاون مع وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبحضور المدرسين والأهالي لدراسة أسباب تدهور العملية التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وافتتاح مراكز ودورات تعليمية في مخيم خان دنون انعكست إيجاباً على مستوى الطلاب التعليمي.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.