الوزير هب الريح يترأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني
رام الله – مصدر الإخبارية
ترأس وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح، اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وحضر الاجتماع المساعد الأمني لوزير الداخلية اللواء محمد جبريني، ومدير عام الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، والناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، وممثلو المؤسسات، والأجهزة، والهيئات ذات العلاقة.
وأُطلِعَ وزير الداخلية على شروحاتٍ تفصيلية تتعلق بأهم التدخلات التي نفذها جهاز الدفاع المدني خلال عام 2022، ومشروع الإنذار المبكر من الأمطار الغزيرة والفيضانات، والتحديات التي يُواجهها جهاز الشرطة في تطبيق خطة مرورية فعالة في أثناء العواصف الثلجية.
كما ناقش المُجتمعون الورقة القانونية المتعلقة بالإطار القانوني بصلاحيات المجلس الأعلى للحد من مخاطر الكوارث البيئية.
فيما أكد وزير الداخلية الفلسطيني، على الجهود المبذولة مِن قِبل الدفاع المدني، انطلاقًا من الاحتكاك المباشر مع المواطنين واحتياجاتهم، وذلك بالاستناد على الخُطط والاستراتيجيات التطويرية المَعنية بتقديم الخدمات للمواطنين على قدم المساواة.
وأشار إلى أنه في ظل اتضاح الإطار القانوني الناظم ووضوح المهام والإجراءات، فمن المهم تكامل الجهود للتعامل مع جميع التحديات ومعالجة المخاطر بكفاءة وفاعلية.
وتناول الاجتماع رفيع المستوى جملة من المحاور الرئيسية أهمها عرض خطة سلطة جودة البيئة للحد من حرائق المُخلفات الصناعية ومكبات النفايات، وتنبؤات الحالة الجوية الموسمية ومقترحات الحد من ظاهرة هواة الطقس وانعكاسها على الرأي العام والمجتمع الفلسطيني.
كما تم استعراض خطة وزارة الأشغال العامة للاستجابة العاجلة لضمان سير مركبات الأمن والطوارئ في حالات العواصف الثلجية.
في سياق متصل، ناقش المشاركون بحضور “هب الريح” خطة وزارة الحكم المحلي لتحديات منطقة كفر عقب، وتأثير ضعف البنية التحتية في المناطق المحيطة، وخُطط الهلال الأحمر للاستجابة للخدمات الطبية العاجلة، بالإضافة إلى ملفات تنظيم الدوام، والعمل في المؤسسات، وضمان بقاء خدمات الكهرباء وسرعة اعادتها للقطاعات السكانية والصناعية.
أقرأ أيضًا: هب الريح: ضرورة الحفاظ على الأمن وسيادة السلم الأهلي بين أبناء شعبنا