وكالات- مصدر الإخبارية:
بعد أيام من التراشق الإعلامي والتهديدات بين تويتر وآبل أعلن، إيلون ماسك وتيم كوك، أعلى سلطتين في الشركتين انتهاء الأزمة والاعتذار لبعضهما.
وبدأت الأزمة بعد اتهام مالك موقع تويتر شركة آبل بتخريب نشاط الشبكة الاجتماعية من خلال خفض الميزانية الإعلانية والتهديد بإزالة تطبيقها من متجر التطبيقات.
لكن المفاجأة كانت بعد أيام قليلة مع إعلان إيلون ماسك أنه توصل مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك إلى اتفاق لإنهاء الصراع “.
وقال ماسك إن ” سوء التفاهم حول إمكانية إزالة تويتر من متجر التطبيقات حل.
وأضاف ماسك بعد زيارة مقر شركة آبل:” أوضحتيم كوك أن آبل لم تفكر أبدًا في القيام بذلك “.
ومع ذلك، على الرغم من أن كل شيء بالنسبة لماسك عاد إلى طبيعته، فإن صندوق باندورا الذي فتحه على آبل لن يغلق بهذه السرعة. لأن ماسك ذكّر العالم كله بالقوة غير المتكافئة التي تتمتع بها شركة التكنولوجيا العملاقة.
ومنذ استحواذ ماسك على موقع تويتر في تشرين الأول (أكتوبر)، قاد سياسة محتوى متقلبة وغير مستقرة، مما أدى إلى التخلي بشكل كبير عن المعلنين وفقاً لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال التقرير إن عائدات إعلانات تويتر في الولايات المتحدة في الأسبوع الذي أعلن ماسك استحواذه في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) كانت أقل بنسبة 80٪ من التوقعات الداخلية للشركة.
وأضاف أنه تم تخفيض توقعات إيرادات الشركة للربع الأخير من عام 2022 من 1.4 مليار دولار إلى 1.1 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن ماسك يخطط لزيادة عائدات النظام الأساسي من رسوم الاشتراك وهي خطوة قد تلزم تويتر بدفع عمولة لشركة آبل إذا تم شراء هذه الاشتراكات من خلال نظامها الأساسي.
ولفت إلى ان ” افتتاح ماسك الحرب ضد آبل جذب مؤسس شركة ميتا مارك زوكربيرغ إلى المعركة”.
وقال زوكربيرغ نيويورك تايمز: “لقد حددت شركة آبل نفسها على أنها الشركة الوحيدة التي تحاول من جانب واحد التحكم في التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الجهاز”. “لا أعتقد أنه مكان مستدام. أعتقد أنه من الصعب أن تتحكم شركة واحدة في شكل تجربة التطبيق على الجهاز.”
وأشارت نيويورك تايمز إلى انه على الرغم من وقف ماسك المعركة ضد آبل رسمياً لكن يوجد احتمالات بتفجر فتيل النيران مرة أخرى غداً.
اقرأ أيضاً: 72 انتهاكاً بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني خلال نوفمبر الماضي