ردود فعل واسعة على تصفية الاحتلال للشاب إياد الحلاق في القدس

القدس - مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الفلسطينية السبت، على جريمة تصفية قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، للشاب إياد خيري روحي الحلاق (32 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

بدوره، أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن إدانته لجريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس المحتلة.

ودعا عريقات في بيان صحفي، المحكمة الجنائية الدولية، بفتح التحقيق الجنائي، دون تأخير قبل اغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها، بحسب ما أوردته وكالة وفا.

وقال عريقات: “إنه يقع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن اسرائيل وجرائمها المنظمة فورا ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون”

كما أدانت حركة حماس الجريمة البشعة ، حيث قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن إعدام جيش الاحتلال مواطنًا فلسطينيًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة، يؤكد إجرام قادة الاحتلال وساديتهم.

وأكد قاسم أن هذه الجرائم ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، مشددًا على أن رد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.

ولفت إلى أن السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى إلى التطبيع مع الاحتلال، منبهًا إلى أن استمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريك مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني.

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الاٍرهاب المتصاعد لن يدفع شعبنا للاستسلام بل يزيد من عزمنا وتصميمنا على مواصلة المقاومة والجهاد والتصدي لهذا العدوان المستعر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.

واعتبرت الحركة أن الجرائم “الإسرائيلية” ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين، ولعنةً تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان، فشعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرا.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وصفت جريمة قتل جيش الاحتلال للشاب اياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة صباح اليوم في مدينة القدس بجريمة مكتملة الاركان تؤكّد من جديد علي الطبيعة الاجرامية الفاشية لهذا الكيان الغاصب.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة البشعة تستوجب ردًا وطنيًا يرتقي إلى مستوى هذه الجريمة، وسرعة التحرّك على المستوي الدولي وإحالة ملف الجرائم الصهيونية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم التي اقترفوها بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب اليوم.

وأكدت الجبهة على أنّه لا يمكن فصل جرائم الاحتلال المتصاعدة عن مخططات الضم و” صفقة القرن “، داعيةً إلى وحدة الموقف الفلسطيني وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.