الاحتلال يحكم على 3 فتية من العيسوية بالسجن لفترات متفاوتة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية غرب القدس المحتلة، اليوم الاثنين، على 3 فتية من بلدة العيسوية، بالسجن الفعلي لفترات متفاوتة.

وذكر محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن قضاة محكمة الاحتلال حكموا على الفتية وهم، بهاء فنون بالسجن لمدة 20 شهرًا، محمود عبد الرحمن لمدة 18 شهرًا، وداوود عطية لمدة 15 شهرًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الفتية الثلاثة خلال شهري آذار(مارس)، ونيسان(أبريل) من العام الجاري 2022 من بلدة العيسوية.

كما عملت المحكمة اليوم، على تأجيل محاكمة الفتيين نصر الله الأعور ومحمد الأعور من بلدة سلوان حتى 15-12-2022، وعبد الرحمن الرازم لتاريخ ٢٧ الشهر الجاري.

اقرأ/ي أيضا: مماطلة إسرائيلية بتقديم العلاج للمعتقل المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر اعتقال بحق 242 أسيراً خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، صدر يوم الأحد، أن من بين الأوامر الصادرة 120 أمراً إدارياً جديداً، و122 أمر تجديد، لفترات تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

وأضافت الهيئة، أن حصيلة أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية الشهر الماضي بلغت 2050 أمر اعتقال إداري، وهذا يؤكد أن سلطات الاحتلال ماضية بتنفيذ هذه السياسة الجائرة بحق أبناء شعبنا بمختلف أطيافه دون توقف، متذرعة بما يسمى “بالملف والأدلة السرية”، وهي بذلك تحرم المعتقل من حريته وتحتجزه بالسجون دون معرفة أسباب اعتقاله ودون تقديمه لمحاكمة عادلة.

ويعتقل الاحتلال داخل سجونه حاليا ما يقارب 830 معتقلا إداريا، من بينهم 5 أطفال قيد الاعتقال الإداري، وثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: بشرى الطويل، وشروق البدن، ورغد الفني.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.