عائلة اللاجئ الفلسطيني محمد أبو ريحان تناشد للكشف عن مصيره

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلقت عائلة اللاجئ الفلسطيني السوري محمد علي أبو ريحان مواليد عام (1989) من أبناء مخيم اليرموك، مناشدة للمنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية ومن لديه معلومات، لمساعدتها في الوصول إلى نجلها ومعرفة مصيره ومكان وجوده.

وذكرت العائلة أن ابنها فقد منذ عام 2013 أثناء تواجده في المنطقة الصناعية بالعاصمة السورية دمشق، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره ولا يوجد معلومات عنه وعن مصيره.

وأضافت أن أنباء وردتها من بعض الأشخاص تفيد بأن نجلها موجود في سجن صيدنايا ولكنها غير متأكدة من صحة الخبر.

وكان فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، كشف عن توثيق أكثر من (333) لاجئاً فلسطينياً فقد منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم (38) لاجئة فلسطينية، وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.

اقرأ/ي أيضا: مناشدة للكشف عن مصير لاجئ فلسطيني هاجر برفقة زوجته

ووثق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقرير خاص بحصيلة الأطفال الفلسطينيين الذين قضوا في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011 وحتى 19 تشرين الأول(نوفمبر) من عام 2022.

وأشارت إلى أن السلطات السورية تتحمل المسؤولية عن قتل النسبة الأكبر منهم.

وبحسب مسؤول الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أن عدد قتلى الأطفال الفلسطينيين في سورية نحو 252 طفلاً، بينهم (129) طفلاً قضوا جراء القصف، و (15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري.

كما وثقت مجموعة العمل قضاء نحو (34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.

وبينت أن طفلين قضيا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون، و (22) طفلاً غرقاً، و(26) طفلاً قتلوا نتيجة تفجير سيارات مفخخة.