وزارة الصحة الأردنية تسجل 21وفاة-الصحة الأردنية

طالع التدابير الصحية للحد من فيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكر مدير إدارة الشؤون الفنية والمستشفيات في وزارة الصحة الأردنية، د. عماد أبو يقين، أن الوزارة تتخذ عدة إجراءات خلال فترات تقلب درجات الحرارة بين فصلي الخريف والربيع سنويا، للحد من انتشار الفيروسات الموسمية، منها فيروس المخلوي التنفسي الذي يزداد بين الأطفال ويتسبب بعدوى في الجهاز التنفسي.

وأوضح أبو يقين في بيان صحفي، صباح اليوم الاثنين، أن الفيروس المخلوي يُعد التهابا فيروسيا يصيب الجهاز التنفسي السفلي بعدوى لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات تقريبا، مؤكدا أن الفيروس لا يعد من الفيروسات الخطرة.

وأشار إلى أهمية الالتزام بالعادات الصحيحة للحد من انتشار الفيروس، عبر الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين، وعدم تقبيل الأطفال الرضع، وعدم اختلاط الطفل المصاب بالأطفال الآخرين لمدة أسبوع، وارتداء الملابس المناسبة خلال تقلب درجات الحرارة بين الفصول، وتهوية المنازل، واستشارة الطبيب إذا اشتدت الإعراض.

ولفت إلى إن الوزارة اتخذت عدة تدابير نتيجة ازدياد عدد الإصابات بين الأطفال بالفيروس، منها التوصية للمستشفيات بزيادة عدد الكوادر للتعامل مع الإصابات المراجعة، وزيادة مخزون المستهلكات الطبية، وعمل جولات مسائية لتقييم وضع الأطفال على أسرّة الشفاء، وبث النشرات الصحية للتوعية من هذا الفيروس والإجراءات الصحية للتعامل معه من قبل الأهالي.

اقرأ/ي أيضا: الإنفلونزا والنساء.. دراسة تثبت إصابتهنّ بالعدوى أكثر من الرجال

وشدد على أن الفيروس لا يستدعي الهلع والخوف، وهو فيروس قديم ينشط خلال فصلي الخريف والربيع، بينما حالات قليلة تستدعي الإدخال إلى المستشفيات.

ونبه إلى أن علامات وأعراض الفيروس تظهر كالأزيز في الصدر، وهو صوت حاد يُسمع خلال الزفير، وصعوبة في التنفس، واحتقان بالحلق، وسعال جاف، والتهاب القصيبات الهوائية، وارتفاع في درجات الحرارة في بعض الحالات.

وأشار إلى أن الطفل يحتاج إلى مضاد حيوي إذا استمرت العدوى لأكثر من 3 إلى 5 أيام، أو في حال وجود عدوى بكتيرية مصاحبة؛ مثل ارتفاع درجات الحرارة عن 38 أو 39 درجة مئوية، أو وجود مؤشرات ارتفاع كريات الدم البيضاء التي تعرف لدى الأطباء أنها التهاب بكتيري، ما يستدعي العلاج التحفظي في المستشفى، إذ إن الفيروس يتسبب في عدوى تمتد من يومين إلى أسبوع في بعض الحالات.

وعن طرق العلاج، أوضح د. أبو يقين أن العلاج يكون عن طريق التبخيرات المرطبة للجهاز التنفسي والأدوية الموسعة للقصبات الهوائية، حيث أن الطفل يتعافى من المرض بعد العلاج، ولا يصاب به مرة أخرى؛ بسبب اكتساب المناعة منه، ويتعافى معظم الأطفال خلال أسبوع أو أسبوعين.

ودعا إلى طلب الرعاية الطبية إذا شعر أهل الطفل بعدوى حادة بالفيروس المخلوي التنفسي، خاصة إذا شعر الأهل صعوبة في تنفس الطفل أو الحمى الشديدة.

وطالب بضرورة الالتزام بالعادات الصحية والوقاية والحفاظ على النظافة والبيئة المحيطة والمقتنيات، وارتداء الملابس المناسبة، وعدم تقبيل الأطفال، أو اختلاط الطفل المصاب مع الآخرين الأصغر سنا.

Exit mobile version