قرار إسرائيلي بهدم بناية سكنية تأوي 100 فرد في بلدة سلوان بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، قرارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

ووجهت بلدية الاحتلال رسالة إلى محامي العائلات بقرار الهدم يوم الأربعاء المقبل.

وأفاد سكان البناية بأن المحامي أبلغهم رفض المحاكم تأجيل او تجميد هدم البناية، وامهلهم حتى السابع من الشهر الجاري لتنفيذ الهدم، والا ستقوم الياتها بتنفيذ الهدم وفرض غرامات مالية على السكان “أجرة هدم”.

وتضم البناية السكنية 10 شقق سكنية، تأوي حوالي 100 فرد، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأوضح السكان أن البناية السكنية قائمة منذ 17 عاما، داعين لوقفة احتجاجية، غداً، قبالة بلدية الاحتلال في القدس للاحتجاج على قرار الهدم.

وكانت العائلات تلقت في شهر حزيران(يونيو)الماضي قراراً بالهدم، حيث حاول محامي العائلات وقف هذا القرار.

ومن بين العائلات في المبنى أسرتان سوف تهجّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات هدم سابقة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في وقت سابق: ” كما هو الحال في معظم عمليات الهدم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تكمن الذريعة التي تبرر الهدم المحتمل في وادي قدوم بالافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية، ومع ذلك، يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح”.

وأضاف: “قد تم تحديد الموقع الذي يقع عليه المبنى من قبل السلطات الإسرائيلية كمساحة مفتوحة / خضراء، لاستخدامها كحديقة عامة”.
اقرأ/ي أيضا: الولايات المتحدة: ملتزمون بإعادة فتح قنصليتنا في القدس

وبالتزامن مع ذلك، هدمت جرافات الاحتلال بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم الاثنين، مساكن أهالي قرية العراقيب المسلوبة الاعتراف في منطقة النقب المحتل بأراضي عام 48، للمرة الـ 201 منذ عام 2000.

وقالت مصادر محلية إن قوات معززة من شرطة الاحتلال حاصرت قرية العراقيب، في ساعات الصباح الباكر، واعتدى عناصرها على السكان وأجبروهم على الخروج من مساكنهم، ومنازل الصفيح والخيام، قبل أن تقوم جرافات الاحتلال بهدمها.

وجاء هدم خيام أهالي العراقيب، للمرة الخامسة منذ مطلع العام الجاري 2022 بعدما هُدمت 14 مرة العام الماضي 2021، ويعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وأغطية من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديًا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.