بسبب توتّر الضفة.. جيش الاحتلال يعتزم استدعاء عشرات كتائب الاحتياط

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تقديم طلب إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، لاستدعاء عشرات الكتائب في قوات الاحتياط لتنفيذ مهمات في الضفة المحتلة إثر الوضع الأمني المتوتر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن قانون قوات الاحتياط يسمح باستدعاء كتيبة في قوات الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات، وإن الجيش تجاوز هذا النصاب، مضيفة: “في العام الماضي، استدعى الجيش قرابة 50 كتيبة احتياط لتنفيذ مهمات ونقل معظمها إلى الضفة، وقسم منها إلى مناطق أخرى بهدف نقل وحدات نظامية إلى الضفة”.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يستدعي الجيش 66 كتيبة احتياط في العام المقبل، وسيتم استدعاء غالبيتها بشكل استثنائي. ومعظم هذه الكتائب ستستدعى سنة بعد أخرى، بحيث لا يتم استدعاؤها سنة واحدة فقط وليس سنتين كما ينص القانون.

وبينت الصحيفة أنه قبيل بدء موجة التصعيد الأمني، في آذار (مارس) الماضي، تواجد في الضفة 13 كتيبة احتياط، بينما يوجد اليوم 25 كتيبة كهذه إضافة إلى وحدات خاصة تنفذ عمليات عسكرية مكثفة.

وأضافت الصحيفة أن نقل المسؤولية عن 16 سرية من حرس الحدود في الضفة من الجيش الإسرائيلي إلى وزارة الأمن القومي، مثلما يطالب المرشح لتولي هذه الوزارة في الحكومة المقبلة، إيتمار بن غفير، فإنه سيتم استدعاء عشرات كتائب الاحتياط لتنفيذ مهمات، ويطالب الجيش المكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القادم بمنع خطوة كهذه.

ووفق الصحيفة، يتم تجنيد قوات الاحتياط لفترة تتراوح ما بين 21 إلى 24 يوماً، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي لا تتوقع انتهاء حالة التوتر الأمني قريبا، وإنما تصاعدها وأنه ربما يستمر ذلك حتى شهر رمضان المقبل.

وأوردت عن ضابط في هيئة الأركان العامة أنه ليس مستبعدا استمرار استدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط في العام 2024 أيضا، وذلك لإفساح المجال لتدريبات في القوات النظامية لحرب محتملة.

اقرأ أيضاً: لتعزيز الحالة الأمنية.. الاحتلال يشرع ببناء جدار على أنقاض معبر كارني