الشيخ: نرحب بدعوة الأمم المتحدة إجراء تحقيق في جريمة إعدام عمار مفلح

رام الله – مصدر الإخبارية

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، مساء اليوم السبت، عن الترحيب الفلسطيني لدعوة الأمم المتحدة فتح تحقيق في جريمة إعدام الاحتلال المواطن عمار مفلح من الضفة الغربية المحتلة.

وقال الشيخ في تغريدة له عبر “تويتر”: “نرحب بدعوة كل من مبعوث الأمم المتحدة السيد وينسلاند والسيد جوزيف بوريل بإجراء تحقيق في إعدام المواطن الفلسطيني عمار مفلح”.

وأضاف: “وإدانتهم للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية”.

وطالب الشيخ المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وسابقًا، دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى التحقيق في حادثة إعدام الاحتلال الشاب عمار حمدي مفلح (23 عامًا).

وطالب بوريل بإجراء مساءلة كاملة بموجب القانون الدولي في جريمة إعدام عمار مفلح.

وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة”.

وأوضح أنه “خلال الأيام الماضية وحدها، قُتل 10 فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي”.

وقال إنه “كان مقتل الفلسطيني عمار مفلح المأساوي يوم أمس السبت على يد أحد أفراد القوات الإسرائيلية آخر مثال على ذلك”.

وأكد: “يجب التحقيق في هذه الوقائع غير المقبولة، ويجب أن تكون هناك مساءلة كاملة وبموجب القانون الدولي”.

وأردف بوريل أنه لا يمكن تبرير القوة المميتة إلا في المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة.

وأمس الجمعة، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب عمار مفلح، من خلال إطلاق النار عليه من مسافة صفر في بلدة حوارة في نابلس بالضفة الغربية.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق ما أعلمتها الشؤون المدنية، عن استشهاد شاب جرّاء إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة حوارة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب الذي أعدمته قوات الاحتلال هو، عمار حمدي مفلح (22 عامًا) من قرية أوصرين قضاء نابلس في حوارة.

وعقب حادثة إعدام عمار مفلح، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني: “إطلاق نار على شخص في حوارة، وسيارة إسعاف الهلال الأحمر في الموقع ومنعت من الاقتراب من المصاب من قبل جيش الاحتلال”.

وأظهر فيديو متداول تم التقاطه من المكان، بأن جندي إسرائيلي أطلق الرصاص الحي على شاب وسط حوارة من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما.