التوجيهي 2 - الثانوية العامة

اشتية: مرتاحون من سير امتحان الثانوية العامة وفق جميع الاعتبارات المتعلقة بالسلامة

رام الله - مصدر الإخبارية 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم السبت، إن امتحان الثانوية العامة “التوجيهي”، يوحد شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

جاء ذلك، خلال تفقده قاعة الامتحان في مدرسة بنات المزرعة الغربية الثانوية شمال غرب مدينة رام الله، حيث افتتح امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي”، التي انطلقت الساعة التاسعة صباحاً، بمشاركة 78400 طالب وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وفي القدس، والخارج، ضمن إجراءات احترازية ووقائية.

وأعرب رئيس الوزراء عن ارتياحه من سير الامتحان وفق جميع الاعتبارات المتعلقة بالسلامة، والتي أخذت بعين الاعتبار.

وأشار الى أن مجلس الوزراء، شكل لجنة خاصة، تضم كافة الوزارات ذات العلاقة للاشراف على سير الامتحان، وضمان تنفيذ كافة إجراءات السلامة والحفاظ على مصداقية شهادة الثانوية العامة.

وتوجه صباح اليوم السبت، 78400 طالب وطالبة، لأداء أول امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” ضمن إجراءات احترازية ووقائية مشددة، من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

ويتوزع الطلبة في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي القدس والخارج، وسيؤدون امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” هذا العام في ظروف استثنائية بظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد عالميًا.

وقال وزير التربية والتعليم مروان عورتاني إن وزارته أعدت خطّة لعقد امتحان الثانوية العامة، تضمنت إضافة إلى الجوانب التعليمية، حزمة من إجراءات الصحة والسلامة، والحماية للطلبة، والعاملين في الامتحان، استنادًا إلى بروتوكول صحي خاصّ بامتحان الثانوية العامة لهذا العام.

وقال إن الخطّة حددت الأدوار والمهامّ الموكلة لكلّ لوزارات والجهات ذات الصلة، بما فيها وزارات: التربية والتعليم، والصحة، والحكم المحلي، والداخلية، والاتصالات، والمواصلات، والخارجية، والريادة.

وأشار عورتاني إلى أن وزارته أحدثت زيادة كبيرة في أعداد قاعات الامتحان المخصصة لطلبة الثانوية العامة “التوجيهي”، وأعداد المراقبين؛ من أجل التخفيف على الطلبة عناء التنقل في هذه الظروف.

وبين أن ذلك جاء من أجل الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي، والوقاية المعتمدة من وزارة الصحة، كما أمنت التنظيف والتعقيم وَفق الأصول لجميع مرافق الامتحان وفي المراكز كافة.

وأعدت “التربية” -وفق عورتاني- نشرات إرشادية، ولوائح إجرائية لكلّ من الطلبة، والمراقبين، ومديري القاعات، ولجان الصحة المدرسية، وطواقم البلديات والمجالس المحلية التي ستتوفّر الدعم والإسناد لمراكز الامتحان.

كما أشار وزير التعليم إلى أن المستجدات المرتبطة بالمشهد الكوروني ووتيرة انتشار الفايروس تقتضي اتخاذ جهات الاختصاص قرارات ميدانية رشيدة مستندة إلى واقع الأمور؛ بشأن قيود إضافية على الجلوس للامتحان تمس أشخاص أو مناطق.

Exit mobile version