تخلص منها.. 7 أكاذيب واعتقادات خاطئة في طريقك إلى النجاح

وكالات – مصدر الإخبارية

لا يعتبر طريق النجاح سهلاً، وبالتأكيد يتخلله الكثير من العقبات، إلا أنها تزول بالتخلي عن بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة في طريق النجاح.

وهناك 7 أكاذيب كفيلة بتقليل العزيمة والإرادة والتصميم على تحقيق النجاح، يجب التوقف عن تصديقها للمضي قدما بشكل إيجابي وهي:

1. الجميع سوف يضحكون علي: هناك سر سيخفف من وطأة الشعور بالفشل، يكمن في القناعة بأن لا أحد يهتم إذا فشلت، وعليك التقين بأن الفشل يعني خطوة جديدة باتجاه النجاح

2. لن تكون النتيجة جيدة بما فيه الكفاية، فمعايير النجاح تختلف من شخص لآخر وتقييم النتيجة لتكون مرضية متفاوت بين الناس، ومن المهم أن تعرف أنك إما أن تنجح أو تفشل ولا خيار ثالث.

3. فات الأوان أنا كبير في السن، تأكد أن هذه القاعدة خاطئة تماماً حيث أن تحقيق الأحلام لا يعرف العمر إطلاقاً، ويرتبط بتصميمك وإرادتك بغض النظر عن السنوات.

4. أنا جيد جداً للقيام بهذا العمل، يجدر القول بأن التفكير بأنك قادر على فعل جميع الأشياء بشكل جيد للغاية، واحد من أكثر العقبات على طريق النجاح، ومن المهم حسب خبراء التنمية الاعتراف ضمنياً أننا لسنا قادرين على أداء كافة المهام بنفس المستوى من الجودة.

ويجدر الإشارة إلى أن الدعم الذي قد يتلقاه الأشخاص من الوالدين، بأنهم أذكياء جداً وقادرين على تحقيق الإنجازات بأقل جهد ممكن، يعتبر من أكثر الأكاذيب التي تهيمن على عقول الأبناء وتمنعهم من تحقيق النجاح.

5. لا أستطيع التحمل، قد يكون صحيحاً في بعض الحالات عندما يقول بعض الناس إنهم لا يستطيعون تحقيق أحلامهم لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف ذلك، إلا أنه بالمجمل هناك الكثر ممن ليسوا على استعداد للتخلي عن كثير من الأمور الثانوية في سبيل دعم أحلامهم ودفعها للتحقق.

6. ربما فكر شخص آخر بالفعل في ذلك، وربما فعلاً قد يكون شخص ما فكر في كل ما تخيلته، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك لأنهم سمحوا لكل تلك الأكاذيب السابقة بالسيطرة عليهم.

7. لقد حاولت ذلك بالفعل، وتعتبر الأكذوبة الأكبر والأخطر التي يرتكبها معظمنا، ربما نكون فعلاً حاولنا إلا أن البعض لا يبحث عن حل بل عن أعذار لعدم اتباع المسارات الصعبة التي قد تؤدي إلى حل.

باختصار، يجب على الناس عدم الوقوع في حب الأكاذيب الكفيلة بعرقلة رحلة النجاح، وعليهم التحلي بالصبر والثقة والإصرار وتعلم الدروس في سبيل تحقيق الأحلام بشكل مرضٍ.

اقرأ أيضاً:هل يُعيق العمل عن بعد مراقبة المدراء للموظفين؟