وكالات – مصدر الإخبارية
كشف العلماء عن أول اختبار لفحص مبكر في العالم لسرطان البنكرياس باستخدام الديدان لاكتشاف الأورام.
وطُرح الاختبار في اليابان لأول مرة، واُعتبر دقيقاً بنسبة 100% في اكتشاف السرطان في المراحل الأولى خصوصاً.
تقوم عملية الاختبار على أخذ عينة بول إلى المختبر ووضع طبق مليء بالعشرات من الديدات الخيطية والتي يبلغ طولها حوالي مليمتر واحد، حيث لها حاسة شم قوية تستخدمها في البرية للبحث عن فرائسها.
وقال مؤسس شركة Hirotsu Bio Science، التي تقدم الاختبار ورئيسها التنفيذي تاكاكي هيروتسو إن “الدراسات التي أجريت على الاختبارات أظهرت أنها كانت أكثر فاعلية في الكشف عن أورام سرطان المثانة من طرق الكشف الأخرى المستخدمة على نطاق واسع، مثل اختبارات الدم”.
وقام هيروتسو بتعديل الديدان وراثياً بحيث تسبح بعيداً عن عينات سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً، ويصعب اكتشافه مبكراً بسبب قلة الأعراض، وعند اكتشافه يكون قد فات الأوان عادة.
وأطلقت Hirotsu Bio أول اختبار N-NOSE في يناير 2020، ادعى أنه يخبر ما إذا كان المستخدمون معرضين لخطر الإصابة بالسرطان، إلا أن بعض الأطباء يشككون بفعاليتها وبالنتائج والنهج القائم على المستهلك.
حيث تباع مجموعات اختبار البنكرياس مباشرة للمستهلكين، بدلاً من إحالة أخصائي الرعاية الصحية المرضى للاختبار، وتبلغ تكلفتها 505 دولارات.
وجرى الاختبار على ما يقرب من ربع مليون شخص، وتلقى 5-6 % قراءات عالية الخطورة، وركز هيروتسو على البنكرياس لصعوبة تشخيصه وتطوره السريع.
وتخطط الشركة لإجراء اختبار مماثل لسرطان الكبد وعنق الرحم وسرطان الثدي في السنوات القليلة المقبلة.
فيما حذر ماساهيرو كامي رئيس معهد أبحاث الحوكمة الطبية في طوكيو، من أن النتائج الإيجابية الخاطئة يمكن أن تفوق عدد الحالات الفعلية لسرطان البنكرياس، ما يجعلها غير قابلة للاستخدام.
اقرأ أيضاً:علامة ليلية.. قد تكون منبهاً مبكراً للسرطان