منصة أمنية تُحذر من تناقل شائعة ضغط قطر على المقاومة لمنع التصعيد في غزة

لحين انتهاء مونديال كأس العالم قطر 2022

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت منصة “خليك واعي” الأمنية، اليوم السبت، من تناقل شائعة ضغط قطر على المقاومة لمنع التصعيد في غزة، لحين انتهاء مونديال كأس العالم قطر 2022.

وقالت المنصة، إن “الاعلام الإسرائيلي بث الليلة الماضية شائعة عبر أدواته الإعلامية، مفادها أن دولة قطر مارست ضغطًا على المقاومة لمنع التصعيد، حفاظًا على سير مونديال كأس العالم 2022 دون أحداث أمنية”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، على أن “الإعلام الإسرائيلي موجه من قبل حكومة الاحتلال، لخدمة أهداف أمنية وعسكرية محددة، بمعنى أن هذه الشائعة لها هدفٌ واحد، وهو خلط الأوراق في مناطق الاشتباك مع الاحتلال، ظنًا بأن أي استدراج في مكان، ربما يُخمد نار العمل الفدائي في مكان آخر”.

وأكدت “المنصة الأمنية” على أن المقاومة تتابع عن كثب الأوضاع في الضفة، وتُقدّر التوقيت المناسب لأي تدخل عسكري صاخب، بما يحافظ على إدامة الاشتباك الشعبي مع الاحتلال واستنزاف الاحتلال وإرهاق قواته.

ولفتت إلى أن المقاومة، رغم عِلاقتها المتينة مع دول وجماعات عِدة، لكنها لا تربط بين أي عمل عسكري مُبادر وأي حدث له علاقة مع هذه الدول أو غيرها، وخير شاهد على ذلك ما حدث في معركة “سيف القدس”، إذ كانت مؤشرات الدول الصديقة للمقاومة تؤكد ألا نية لأي رد، غير أن المقاومة فاجأت الجميع، وردت في الوقت والمكان المناسبين.

ودعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التدقيق في المواد المترجمة عن الإعلام الإسرائيلي، كونها تتضمن دعاية مركزة وشائعات موجهة، تخدم أجندة الاحتلال الأمنية والعسكرية.

وزعمت قناة “كان” الإسرائيلية، ممارسة قطر ضغوطًا كبيرة على حركة حماس منذ انطلاق المونديال، لمطالبتها بالحفاظ على الهدوء في قطاع غزة حتى نهاية البطولة العالمية.

وادّعت أن السفير القطري محمد العمادي الذي غادر غزة منذ أيام نقل رسالة لقيادة حركة حماس بهذا الشأن مع بداية البطولة، قبل مغادرة القطاع بعد أيام من مكوثه هناك ومشاركته الجماهير الفلسطينية حضور مباريات المنتخب القطري “العنابي” في مونديال كأس العالم 2022.

وبحسب القناة فإن الرسالة “نُقلت بشكلٍ أساسي لقيادة حماس، لكن القطريين يُحاولون الحديث مع حركة الجهاد الإسلامي من أجل تخفيف التوتر مع دولة الاحتلال التي بلغت ذروتها بعد اغتيال اثنين من قادة كتيبة جنين”.