كتائب الأقصى تُعلن مسؤوليتها عن استهداف حاجز حوارة جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة نابلس قبل قليل، مسؤوليتها عن استهداف حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت كتائب الأقصى، “تمكن مقاتلونا من اطلاق النار بشكل مباشر وكثيف جدا باتجاه حاجز حوارة، مؤكدةً إصابة الهدف بشكلٍ مباشر، مضيفةً أن مقاتليها أعادوا في تمام الساعة 11:23 مساء أمس الجمعة من استهداف نقطة جبل جرزيم”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، “في تمام الساعة 11:38 مساء يوم أمس الجمعة استهدف مقاومونا حاجز حوارة مرة آخرى”.

وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة من العمليات القادمة رداً علي جرائم الاحتلال اليهودي وآخر هذه الجرائم اعدام قمر نابلس الشهيد البطل عمّار مفلح بدمٍ بارد أمام اعين العالم أجمع.

وأكدت على انسحاب مقاتليها بسلامٍ من مكان العملية، متوعدةً الاحتلال بمزيدٍ من العمليات الفدائية ردًا على جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وكانت كتائب شهداء الأقصى أصدرت بيانًا صحفيًا قالت فيه، “في ظل الهجمة الإسرائيلية النازية على مدن فلسطين الحبيبة وأبناء شعبنا المرابط وفلذات أكبادنا، يطل علينا أحد أبناء الطائفة الدرزية بجريمةٍ بشعة أمام مرأى الجميع، حيث قام هذا الدرزي بإطلاق النار بشكل مباشر ومتعمد من نقطة صفر على ابـن فلسطين البار الشهيد البطل عمّار مفلح مما أدى الى ارتقائه شهيدًا على الفور”.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة الجبانة التي نفذها المجند الدرزي مستغلًا عمله في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي زوده بالسلاح والقوة العسكرية ليبطش ويقتل في شعبنا بدماء باردة لن تمر و لن نغض البصر عنها مهما كلفنا ذلك من دماء”.

وطالبت كتائب شهداء الأقصى جميع الطوائف الدرزية ممثلة بكبارها ووجهاء الطائفة الدرزية بالخروج فورًا وإعلان براءتهم من هذا القاتل المأجور ومن كل من يعمل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي من أبناء الطائفة الدرزية.

وشددت “الكتائب” على أن هذه “التبرئة إن لم تكن واضحة وصريحة، ستعتبر ذلك ردًا واضحًا من الطائفة الدرزية وعليه فأبنائكم في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي هم أعداء وطننا وهدف لنا مهدورة دمائهم أينما كانوا وأينما وجدوا، وقد أعــذر من أنــذر”.

أقرأ أيضًا: تلبية لنداء عرين الأسود.. شبان يستهدفون مركبة احتلالية في بيت ايل