78400 طالب وطالبة يتوجهون لأداء امتحان “التوجيهي” في ظل إجراءات احترازية

قطاع غزةمصدر الإخبارية

يتوجه صباح اليوم السبت، 78400 طالب وطالبة، لأداء أول امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” ضمن إجراءات احترازية ووقائية مشددة، من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

ويتوزع الطلبة في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي القدس والخارج، وسيؤدون امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” هذا العام في ظروف استثنائية بظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد عالميًا.

وقال وزير التربية والتعليم مروان عورتاني إن وزارته أعدت خطّة لعقد امتحان الثانوية العامة، تضمنت إضافة إلى الجوانب التعليمية، حزمة من إجراءات الصحة والسلامة، والحماية للطلبة، والعاملين في الامتحان، استنادًا إلى بروتوكول صحي خاصّ بامتحان الثانوية العامة لهذا العام.

وقال إن الخطّة حددت الأدوار والمهامّ الموكلة لكلّ لوزارات والجهات ذات الصلة، بما فيها وزارات: التربية والتعليم، والصحة، والحكم المحلي، والداخلية، والاتصالات، والمواصلات، والخارجية، والريادة.

وأشار عورتاني إلى أن وزارته أحدثت زيادة كبيرة في أعداد قاعات الامتحان المخصصة لطلة التوجيهي ، وأعداد المراقبين؛ من أجل التخفيف على الطلبة عناء التنقل في هذه الظروف.

وبين أن ذلك جاء من أجل الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي، والوقاية المعتمدة من وزارة الصحة، كما أمنت التنظيف والتعقيم وَفق الأصول لجميع مرافق الامتحان وفي المراكز كافة.

وأعدت “التربية” -وفق عورتاني- نشرات إرشادية، ولوائح إجرائية لكلّ من الطلبة، والمراقبين، ومديري القاعات، ولجان الصحة المدرسية، وطواقم البلديات والمجالس المحلية التي ستتوفّر الدعم والإسناد لمراكز الامتحان.

كما أشار وزير التعليم إلى أن المستجدات المرتبطة بالمشهد الكوروني ووتيرة انتشار الفايروس تقتضي اتخاذ جهات الاختصاص قرارات ميدانية رشيدة مستندة إلى واقع الأمور؛ بشأن قيود إضافية على الجلوس للامتحان تمس أشخاص أو مناطق.

وطمأن عورتاني الطلبة وأولياء أمورهم بأن عدم تمكن أي طالب من التقدم للامتحان أو من استكماله على خلفية جائحة كورونا العالمية؛ لا يمس بأي حال من الأحوال حقه في فرص متكافئة في امتحان الثانوية العامة.

وستقوم الوزارة بتنظيم دورة خاصة لهذه الفئة من الطلبة في أواخر حزيران الجاري، كما سيتاح لمن يرغب منهم فرصة الجلوس للدورة الثانية في شهر آب مثلهم كباقي الطلبة.

وأكد عورتاني على أن عدم السماح لأي طالب بالجلوس للامتحان حاليا هو فقط بدافع حمايته وحماية أقرانه من مخاطر لا تحمد عقباها، وينبغي ألا يرى ذلك كمس بحقه في التعليم بل هو حفاظ على حقه وحق عشرات الآلاف من أقرانه في الصحة والسلامة والأمان.

وأعرب وزير التعليم عن تقديره لحرص مجتمعنا بكافة مكوناته على إنجاح الثانوية العامة في هذه الظروف الاستثنائية ، متمنيا من الجميع الحفاظ على أجواء مريحة وهادئة تُمكّن أحبتنا الطلبة من الجلوس للامتحان دون أي توتير لا طائل منه.