نادي الأسير لمصدر: إبعاد وسحب الهوية المقدسية من صلاح الحموري جريمة حرب

خاص- مصدر الإخبارية

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أنّ قرار الاحتلال بإبعاد الحقوقي الفلسطيني صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته المقدسية، جريمة حرب كما صنفها القانون الدولي استنادًا إلى القوة الغاشمة التي يلجأ إليها الاحتلال.

وقال فارس لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إنّه ليس للاحتلال الحق في إبعاد وسحب الهوية من الحموري، معتبرًا إياه قرار واضح باستعادة جريمة الإبعاد الخطيرة، بحق الأسرى الفلسطينيين، ولن تكون قضيته الأخيرة إن لم يكن هناك موقف جدي بمنعها.

وطالب المجتمع الدولي الدولي بأنّ يكبح جماح “إسرائيل” التي تُشكل خطر حقيقي مباشر على منظومة القيم القوانين الدولية التي يضربها بعرض الحائط.

ومساء أمس الأربعاء، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحب الهوية المقدسية من الأسير الفلسطيني صلاح الحموري، وإبعاده إلى فرنسا حيث يحمل جنسية هذه الدولة الأوروبية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الحقوقي الحموري بإبعاده إلى فرنسا، مشيرًا إلى أنه معتقل إداري دون أي تهم، ولم يعرض على أي محكمة.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت، الحموري في 7 آذار (مارس) 2022، وهو رهن الاعتقال الإداري منذ ذلك الحين دون محاكمة أو تهمة بناء على ما تزعم أنها أدلة سرية.

والأسير صلاح الحموري محامٍ يعمل مع مؤسسة “الضمير” لحقوق الأسرى التي حظرتها سلطات الاحتلال العام الماضي.

وألغت وزارة داخلية الاحتلال في 17 أكتوبر (تشرين أول)2021 إقامة “الحموري” بذريعة “خرق الولاء” لـ “إسرائيل”، وهي خطوة قد تفضي إلى ترحيله من القدس المحتلة.

وفي وقت سابق، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” سلطات الاحتلال إلى الإفراج “فورًا” عن “الحموري” وإبطال قرار إلغاء إقامته في مسقط رأسه القدس.

اقرأ/ي أيضًا: قرار إسرائيلي بإبعاد المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته