تقارير إعلامية تكشف تسريب 5.4 مليون سجل من بيانات مستخدمي تويتر

وكالات-مصدر الإخبارية

سبب ثغرة أمنية في واجهة برمجة التطبيقات، نشرت تقارير إعلامية أن أكثر من 5.4 مليون سجل لمستخدمي تطبيق “تويتر”، بينهم أرقام الهواتف الشخصية وعناوين البريد الإلكتروني، باتت جاهزة للاستيلاء عليها على شبكة الإنترنت المظلمة في ملف ضخم للبيانات.

ووفق المصادر الإعلامية، يعتقد أن تويتر المملوكة لإيلون ماسك تحاول التستر على الفضيحة، حيث أدت إزالة تغريدات لودر وتعليقه إلى إثارة مخاوف من أن “تويتر” يحاول إخفاء المشكلة، حيث قال بعض مستخدمي “تويتر” إن ماسك “حظر لودر لفضحه مدى ضعف أمن تويتر”.

وتم نشر بيانات المستخدمين لأول مرة على منتدى القرصنة بسعر 30 ألف دولار في يوليو، لكن البيعة الأخيرة تقدم هذه المعلومات مجاناً، حسب موقع Bleeping Computer.

ويحذر الموقع المستخدمين من الشعور بالضجر من رسائل البريد الإلكتروني من “تويتر”، حيث من المحتمل أن تكون مزيفة ومصممة لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول.

ونبه المستخدم من أنه في حال تلقي بريداً إلكترونياً يدعي أنه تم تعليق حسابك، وهناك مشكلات في تسجيل الدخول، أو أنك على وشك أن تفقد حالة التحقق الخاصة بك، ويطالبك بتسجيل الدخول إلى مجال غير “تويتر”، تجاهل رسائل البريد الإلكتروني واحذفها كما من المحتمل أن تكون محاولات التصيد الاحتيالي.
اقرأ/ي أيضا: كوو البديل الهندي لتطبيق تويتر يحقق انتشارا عالميا

وتراجعت شركة تويتر عن سياسة تستهدف التصدي للمعلومات المضللة المتعلقة بـ “كورونا” على منصتها، مما يفسح المجال لخطر زيادة محتملة في الادعاءات الكاذبة، رغم زيادة حالات الإصابة في الصين وبعض مناطق العالم.

ووفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء، تأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف بشأن قدرة “تويتر” على مكافحة المعلومات المضللة، بعد أن سرّحت الشركة، تحت قيادة الرئيس الجديد إيلون ماسك، نحو نصف موظفيها، ومن بينهم مسؤولون عن إدارة المحتوى.

وفي تحديث نشرته الشركة على صفحتها، قالت: “اعتباراً من 23 نوفمبر 2022، لن تطبق تويتر سياسة المعلومات المضللة عن كوفيد-19”.

ولم يتضح بعدُ ماهية الإجراءات التي ستتخلى عنها “تويتر” بالضبط.