عملية القدس- اختراق الكاميرات القدس-عملية القدس-عمليات المقاومة

اعلام عبري يكشف تفاصيل عملية عسكرية بالقدس المحتلة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن عملية عسكرية تجريها قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة؛ للبحث عن منفذي عملية التفجير المزدوج في المدينة، الأسبوع الماضي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت شاب فلسطيني من حي الطور بالقدس، بدعوى الاشتباه بصلته في عملية التفجير المزدوجة.

وكان الصحفي الإسرائيلي أور هيلار، أشار إلى وجود نشاط مكثف لقوات الأمن في شرق القدس، مرتبط بقضية التفجير المزدوج الذي وقع الأسبوع الماضي في المدينة.

وتحدث عدد من المراسلين العسكريين في “إسرائيل”، عن أن “قوات اليمام بتعزيزات من الشاباك والشرطة الإسرائيلية تنفذ عملية واسعة في الطور ومناطق أخرى ضد فلسطينيين مشتبه بعلاقتهم بعملية القدس المزدوجة”.

يشار إلى أن عملية التفجير المزدوجة في القدس التي نفذت غرب المدينة، أدت إلى مقتل مستوطنين إثنين، وإصابة آخرين بجروح متوسطة إلى خطيرة.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي “شاباك” يعطي أهمية خاصة للوصول إلى منفذي عملية القدس التفجيرية المزدوجة التي نُفذت قبل أيام وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة العشرات، عندما هزت انفجارات قلب القدس في ساعة الذروة بمحطتين للحافلات.

اقرأ/ي أيضا: وفاة مستوطن ثانٍ متأثرا بجروح خطيرة جراء عملية التفجير بالقدس

وقالت الصحيفة إن “عملية ملاحقة منفذي عميلة القدس المزدوجة تدار عبر غرفة عمليات خاصة دشنها الشاباك مؤخراً، حيث سعى جهاز المخابرات بالتعاون مع أذرع الأمن الأخرى لملاحقة المنفذين والبحث عن خطأ ما قد يرتكبه أفراد الخلية متسبباً بالإيقاع بهم”.

يأتي ذلك في وقت تخشى فيه مؤسسات الأمن الإسرائيلي من نجاح الخلية التي يعتقد بأنها منظمة وتنتمي إلى إحدى التنظيمات الفاعلة على الساحة الفلسطينية في تنفيذ عمليات أخرى قبل تمكن الأمن الإسرائيلي من الوصول إليها على غرار ما فعله الشهيد عدي التميمي بتنفيذه عملية “معاليه أدوميم” بعد ملاحقة استمرت 12 يوماً.

وذكرت الصحيفة أم الاحتلال الإسرائيلي قام خلال الأيام الأخيرة بسحب فيديوهات من كاميرات مراقبة عبر عشرات الكاميرات في القدس وما حولهت سعياً للحصول على طرف خيط يوصلههم للمنفذين حيث يعتقد بأنهم من سكان شرق القدس، ولا يستبعد لجوئهم إلى الضفة الغربية وخاصة شمالها.

وبحسب التقديرات العبرية فقد عملت الخلية دون توجيهات خارجية وخططت للعملية على مدار فترة طويلة وكانت على معرفة جيدة بالمنطقة التي نفذت بها العمليات حيث تأكد المنفذون من وجود إسرائيليين في المواقع المستهدفة بالعبوات وعندها قاموا بتفجير العبوات بفارق 20 دقيقة.

Exit mobile version