الأسير محمد فلنه يدخل عامه الـ 31 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأن الأسير محمد فوزي فلنه (59 عاماً)، من بلدة صفا في رام الله بالضفة المحتلة، دخل اليوم، عامه الـ(31) على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال النادي إن “الأسير فلنه من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو”، حيث رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن صفقات التبادل التي تمت على مدار العقود الماضية، وكذلك الإفراجات”.

وتابع أنه “واحد من أسرى الدفعة الرابعة للقدامى، التي كان من المفترض أن يتم خلالها الإفراج عن 30 أسيرًا من القدامى عام 2014، وتبقى اليوم منهم في الأسر 25 أسيرًا”.

وفي 29 من تشرين الثاني (نوفمبر) لعام 1992، اعتقلت سلطات الاحتلال فلنه، وحكم عليه بالسّجن المؤبد، وخلال هذه الأعوام فقد الأسير اثنين من أفراد عائلته، توفيت شقيقته يسرى عام 2009، ووالده الذي توفي عام 2011.

وعلى الرغم من هذا أكدت عائلة الأسير محمد فلنه أن معظم أفراد عائلته ممنوعين من الزيارة لحجج أمنية، ومن يسمح لهم بزيارته يتمكنون من ذلك مرة واحدة كل عام.

وأشار النادي إلى أنه “خلال سنوات أسره واجه العزل الانفرادي وفي بداية اعتقاله جرى عزله لمدة عام بشكل متواصل، ويقبع اليوم في سجن “ريمون”.

يُذكر أن 25 أسيراً يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس، وسيتم الإفراج عنهما مطلع العام المقبل، بعد انتهاء فترة أحكامهم البالغة 40 عامًا.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يُحول الأسير خالد النوابيت إلى الاعتقال الإداري