الشعبية: يوم التضامن الفلسطيني لتذكير العالم بحقيقة معاناة الشعب الواقع تحت الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ “يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هو يومُ تذكيرٍ للعالم أجمع، وللمؤسسة الدولية التي أقرت هذا اليوم، بحقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وأهمية تصحيح الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها بتشريع هذا الكيان، وبقرارها الظالم بتقسيم فلسطين.

وأكدت على “ضرورة أن تتبنى تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ بعيدًا عن سياسات المراوغة والتعامل بمعاييرَ مزدوجة، بل عليها أن تعيد الاعتبار لقرارها رقم 3379 الصادر في 10/11/1975، والذي أكد بأن الصهيونية تمثل تهديدًا للسلم والأمن العالميين، وطالب جميع البلدان مقاومة الأيدولوجية العنصرية الإمبريالية؛ انطلاقُا من أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري”.

وقالت عن “تقديرنا وإشادتنا بالشعوب الحرة وحركة التضامن ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تقف إلى جانب قضية فلسطين العادلة، وندعوها للاستمرار بالضغط لإدانة الاحتلال ونزع الشرعية عنه، ومواصلة الجهود من أجل خلقِ لوبي دوليٍّ ضاغطٍ في مواجهة اللوبي الصهيوني وحلفائه، وبما يساهم في رفع وتائر الاعتراف بحقوقنا المشروعة، وكشف حقيقة وطبيعة الكيان الصهيوني المجرم”.

وأشارت إلى أنّ “القضية الفلسطينية جزء في صلب القضية القومية العربية، من أجل الانعتاق والحرية، من الاستعمار والتجزئة والهيمنة والتبعية، وعليه ندعو إلى تنظيم الحالة العربيةِ الشعبية بِأُطر وطنية وقومية فاعلة؛ تعمل على مواجهة حالة تواطؤ وتبعية النظام الرسمي العربي وكل أشكال التطبيع والخيانة مع عدو شعبنا وأمتنا.

وأضافت الشعبية أنّ “الممارسات والإجراءات الإسرائيلية الاستيطانية الإرهابية المتصاعدة على الأرض وبحق شعبنا وأمتنا العربية؛ المدعومة من القوى الاستعمارية الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ تقتضي اتخاذَ قرارٍ واضح وصريح بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني؛ بإسقاط نهج التسوية والمفاوضات، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي”.

ونوهت الشعبية إلى أنّ “فرصة إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أسسٍ وطنية وديمقراطية؛ سليمة وجادة، وبما يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني التحرري ويستنهض طاقات شعبنا الكفاحية في مواجهة التحديات الراهنة والمصيرية التي تواجهنا، ويعيد بناء منظمة التحرير الفلسطينية على هذا الأساس الوطني والديمقراطي، على طريق توحيد إرادة شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي مواقع اللجوء والشتات؛ ما تزال قائمة، وشعبنا يتوق إليها، وهذا ما لا يجب أن يتأخر أبدًا”.

اقرأ/ي أيضًا: وينسلاند يطلع مجلس الأمن على مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة