كيم جونغ أون: نهدف لامتلاك أقوى قوة استراتيجية بالعالم
وكالات- مصدر الإخبارية:
أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده تهدف لامتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم.
وقالت شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) عن وكالة الأنباء المركزية الكورية إن جونغ أون، قال إن تعزيز القوة النووية للبلاد أهم قضية.
وأشارت إلى أن الرئيس جونغ أون أمر بترقية المسئولين والعلماء القائمين على القوات النووية وشدد على أن بلاده تهدف لامتلاك أقوى قوة نووية بالعالم.
ونشرت كوريا الشمالية تفاصيل إطلاق عشرات صواريخ الأسبوع الماضي مع تحذير من أن ما يسمى بـ “الهستيريا العسكرية المتهورة” للولايات المتحدة وحلفائها يحرك شبه الجزيرة الكورية نحو ” مواجهة غير مستقرة “.
ووفقًا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 80 صاروخًا بين 2 و5 نوفمبر، وأجرت تدريبات جوية شارك فيها “500 مقاتل لإظهار الرغبة في مواجهة التدريبات الجوية المشتركة للعدو. ”
وقال التقرير إن المناورات كانت بمثابة رد مباشر على “استفزاز مفتوح” لمناورات “اليقظة العاصفة” بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي جرت في المنطقة الأسبوع الماضي، والتي مددها الحلفاء يومًا واحدًا ردًا على وابل التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وأضاف أن صواريخ أطلقت لمحاكاة الضربات على القواعد الجوية للعدو وللقضاء على أهداف جوية على ارتفاعات ومسافات مختلفة.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات عسكرية عملية “حازمة وساحقة” ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
جاء ذلك وسط تكهنات بأن بيونغ يانغ ستنفذ قريبا تجربة نووية أخرى.
ووصفت وسائل إعلام كوريا شمالية رسمية، أنّ المناورات المشتركة التي قامت بها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأنها “استفزاز مفتوح يهدف إلى تصعيد التوتر عن عمد”.
وقال جيش كوريا الشمالية، إن “العمليات العسكرية الأخيرة التي قام بها جيش بيونغ يانغ هي إجابة واضحة من كوريا الشمالية على أنه كلما استمرت التحركات العسكرية الاستفزازية للأعداء بشكل أكثر كلما واجهناها بشكل أكثر شمولا وبلا هوادة”.
وأضاف البيان، أن “هيئة الأركان الشمالية أوضحت مرة أخرى أنها ستواصل محاكاة جميع التدريبات الحربية ضد بيونغ يانغ التي يقوم بها العدو مع الإجراءات العسكرية العملية المستمرة والحازمة والساحقة”.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة واسعة النطاق من يوم الاثنين إلى يوم السبت، شملت مئات الطائرات العسكرية، بما في ذلك مقاتلات شبح وطائرتان قاذفتان من طراز بي وبي 1 الأسرع من الصوت.
