نتنياهو وبن غفير- هيئة نتنياهو وبن غفير- بن غفير-قطيعة - نتنياهو وبن غفير - بن غفير والأسرى

الخارجية تحذر من مخاطر اتفاق نتنياهو وبن غفير على الصراع

رام الله- مصدر الإخبارية:

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين من مخاطر اتفاق بنيامين نتنياهو وايتيمار بن غفير على ساحة الصراع.

وقالت في بيان إنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات الاتفاقيات التي يوقعها بنيامين نتنياهو مع اليمين المتطرف وممثلي الفاشية الإسرائيلية أمثال بن غفير واتباعه، خاصة نتائجها الكارثية المحتملة على ساحة الصراع، وما تبقى من علاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالذات الصلاحيات التي يمنحها نتنياهو لبن غفير وأتباعه في كل ما يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة والاستيطان والبؤر العشوائية فيها.

وحذرت  من “انعكاسات هذه الاتفاقيات الائتلافية على أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة ووقف التصعيد وإجراءات بناء الثقة، على طريق إحياء المفاوضات بين الجانبين، خاصة وأن ميليشيا المستوطنين المسلحة واعتداءاتها الإرهابية بدأت تأخذ طابعا جماعيا ومنظما في تشكيلات عسكرية مختلفة، في ظل شعورها بالحماية والدعم والإسناد بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وهو ما قد يدفعها ويشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم”.

وطالبت الوزارة، من جديد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمتابعة هذه التطورات، والضغط على الحكومة الإسرائيلية القادمة لضمان عدم تنفيذ سياساتها العنصرية المتطرفة بشأن القضية الفلسطينية.

وكانت القناة 14 العبرية ذكرت صباح اليوم الجمعة، إنه تم الاتفاق مع حزب الليكود وحزب عوتسما يهوديت بزعامة إيتمار بن غفير الليلة الماضية على تولي حقيبة الأمن الداخلي.

وقالت القناة العبرية إن فرق التفاوض بين عوتسما يهوديت والليكود وصلتا إلى إنجاز مهم في طريق تشكيل الحكومة الجديدة.

ووفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، فإنه سيتم تسوية أوضاع المدرسة الدينية في بؤرة شوماش الاستيطانية بنابلس، وتمديد قانون الحماية ليصل إلى 10 سنوات، وإنشاء قانون بموجبه يسمح فيه بإطلاق النار فورا على الأشخاص الذين يقتحمون قواعد الجيش الإسرائيلي، وسرقة أسلحة وذخيرة من داخلها.

كما ينص الاتفاق على تلقي حزب “عوتسما يهوديت” وزارة الأمن الداخلي بصلاحيات واسعة، ومن بين أمور أخرى، الشرطة، والدوريات، وسلطة إنفاذ القانون على الأراضي، وحراس الأمن في مستوطنات الضفة الغربية، وسيتم تغيير اسم الوزارة “وزارة الأمن القومي، وسيرأس المكتب “إيتمار بن غفير” الذي سيكون أيضًا وزيرًا في مجلس الوزراء وعضواً في اللجان الوزارية المختلفة.

ويقضي الاتفاق أيضا على أنه من أجل تعزيز الحوكمة، والنظام العام، والأمن الشخصي، ومكافحة المنظمات الإجرامية، سيتم إنشاء حرس وطني واسع النطاق.

اقرأ/ي أيضا: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعزز إجراءات الحماية على المسؤولين بالخارج

وأشارت إلى أن حزب “عوتسما يهوديت” أصرت على الحصول على مكتب تطوير النقب والجليل، سيتم توسيع صلاحيات الوزارة، وستسمى “وزارة تطوير النقب والجليل والصمود الوطني”، كذلك تخصيص ميزانية المكتب الجديد بمبلغ ملياري شيكل سنويًا، لصالح تطوير وتمكين الجليل النقب والأحياء.

وتعقيبا على قرار تعيين بن غفير، قال عضو الكنيست ياريف ليفين، رئيس فريق الليكود المفاوض: “أرحب بتوقيع الاتفاق مع حزب عوتسما يهوديت ، وهو أول اتفاق على الطريق لتشكيل حكومة يمينية مستقرة برئاسة بنيامين نتنياهو، مسيرة إسرائيل إلى سنوات جيدة “.

بدوره، عقب عضو الكنيست ايتمار بن غفير قائلا: “اتخذنا خطوة مهمة الليلة الماضية لتشكيل حكومة يمينية كاملة،إن عودة الأمن إلى الشوارع هي مصدر قلق للنقب والجليل والصمود الوطني لكبار السن ومراكز الشباب وكذلك للمواقع التراثية في إسرائيل”، مضيفا: “أنا سعيد لأن الاتفاق على الوزارات التي سيحصل عليها عوتسما يهوديت سيتيح لنا تحقيق وعودنا الانتخابية – من أجل أمن وتعزيز النقب والجليل والمناطق الأخرى “.

ودعا بن غفير جميع الفصائل اليمينية إلى تشكيل حكومة يمينية كاملة بأسرع ما يمكن، قائلا: “يجب ألا يحكم لبيد وغانتس إسرائيل ليوم آخر”.

Exit mobile version