البرلمان العربي يبحث تطورات الأوضاع في فلسطين

القاهرة – مصدر الإخبارية

بحث البرلمان العربي، مساء اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في فلسطين، في ضوء اجتماع عقدته لجنة فلسطين في البرلمان بالعاصمة المصرية القاهرة.

بدوره أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، دعم ومساندة القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب، ورفض الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وناقشت اللجنة مستجدات الأوضاع الميدانية في فلسطين والوقوف على الجرائم والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس، واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية.

كما تطرق المجتمعون إلى مخرجات القمة العربية الـ31 التي عُقدت بالجزائر في شهر أكتوبر 2022، و”إعلان الجزائر” في مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان.

من جانبه، استعرض عضو المجلس الوطني، نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي فهمي الزعارير، أمام أعضاء اللجنة، آخر التطورات السياسية والمستجدات في فلسطين، خاصة في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من هجمةٍ احتلالية ممنهجة.

وقال الزعارير خلال تصريحاتٍ صحفية، إن “لجان البرلمان العربي جميعها انعقدت، وأيضا لجنة فلسطين، في إطار التوافق على القرارات في صيغتها الأولية لعرضها على الجلسة العامة للبرلمان العربي المُقرر انعقادها السبت القادم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضيةٌ مركزية لدى الأمة العربية، وحول مكانة فلسطين فإن البرلمان العربي يدفع بكامل قواه لدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، من خلال اللجنة الوزارية العربية التي أقرت بقمة الجزائر في هذا الشأن، لكي تصبح فلسطين جزءا من المجتمع والنظام السياسي الدولي.

ولفت إلى أن البرلمان العربي يؤكد مِرارًا على مَكانة القضية الفلسطينية بشكل دائم لدى الأمة العربية، ولجنة فلسطين أوصت اليوم بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا ووقف ما يحدث في القدس من اقتحامات مستمرة، وضرورة فضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، بالإضافة إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة إنجازها.

ونوه إلى أن جميع التوصيات ستُرفع للجلسة العامة لإقرارها واعتمادها مِن قبل جهات التنفيذ المختصة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.