أهالي مخيم الرمل يشتكون من انتشار ظاهرة العنف بين الطلاب

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يشتكي أهالي مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين من انتشار ظاهرة العنف بين الطلاب الذي وصل الى الحد الاقصى من درجاته ومستوياته بينهم في المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الأونروا في مدينة اللاذقية.

وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا فإنه في حادثة تُدلل على ذلك نشب خلاف بين طلبة صف الخامس الابتدائي في مدرسة الخيرية التابعة لوكالة الأونروا، ما أدى إلى اندلاع شجار كبير بينهم بعد انتهاء الدوام الدراسي، استخدم فيه الأيدي والعصي والأنابيب المعدنية، ما أدى إلى جرح بعض الطلاب بجروح خفيفة.

وفي السياق، طالب أهالي مخيم الرمل الجهات المعنية ووزارة التربية ووكالة الغوث بإيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير الأمان للطلاب وبث روح التعاطف بين الطلبة تفادياً لوقوع المشاكل بين الطلبة، وتأمين عناصر السلامة في المدارس خلال فترة انصرافهم من الدوام.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة