والد العامل فتحي زقوت يكشف لمصدر كذب الاحتلال بشأن سبب اعتقاله

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

فند والد العامل الفلسطيني فتحي زقوت رواية الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال ابنه بزعم محاولته زرع عبوة ناسفة في حافلة إسرائيلية.

وقال زياد زقوت (أبو فتحي) لشبكة مصدر الإخبارية إن “إبنه يعمل في الداخل المحتل منذ قرابة أكثر من عام ويذهب ويعود للعمل دون مشاكل”.

وأضاف أن “الاحتلال اعتقل ابنه قبل 27 يوماً في مكان العمل في مكب للنفايات الصلبة وفرزها دون أي سبب مؤكداً أنه لا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني”.

وأشار إلى أن “شرطة الاحتلال اتصلت به يوم اعتقال ابنه وأبلغته بأنه معتقل على خلفية أمنية”.

وتابع” تفاجأنا بنشر الاحتلال بأن إبنه كان يخطط ومتهم بالتجهيز لتفجير حافلة.. كيف يريد التفجير.. المواد المعروضة من جبل جيش الاحتلال وجدها في مكب النفايات، وإبني يجمع العديد من الأشياء من المكب”.

وتساءل “لماذا الاحتلال أعلن عن قضية التخطيط لتفجير بعد عملية القدس الأخيرة علماً بأنه معتقل قبل تفجيري القدس بأيام طويلة.. هذا لأن كل الاتهامات باطلة”.

واستطرد” قدموا لأبني اتهامات تحت الضغط والتعذيب وارهاق التحقيقات حتى لو اعترف يمكن أن يقول إنه قتل رابين ويمكن أن يقول تحت التعذيب أي شيء”.

وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالدفاع عن ابنه وعدم اتاحة الفرصة للاحتلال لاستغلال ابنه لإلصاق قضية تفجيري القدس فيه”.

وختم أبو فتحي “ابني ذهب للقمة العيش وليس لشيئ أخر وليس له علاقة بأي تنظيم”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الخميس، قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عامل فلسطيني من غزة، يحمل تصريح عمل بزعم حيازته عبوة متفجرة.

وزعمت القناة “12” العبرية، أن العامل من سكان قطاع غزة، تم اعتقاله يحمل عبوة متفجرة كان يعتزم استخدامها ضد حافلة في الجنوب.

وأكد مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم اعتقال عامل فلسطيني من رفح خطط لهجوم تفجيري بتعليمات من الجهاد الإسلامي بغزة.

وادعى جهاز الشاباك أنّ “العامل الفلسطيني من غزة الذي اعتقل لمحاولته زرع عبوة ضد حافلة، ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، تم ضبط المواد التي استخدمت لتصنيع العبوة”.

بدوره، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إنه “إذا بدا أن هناك اتجاهًا يتطور لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ هجمات، فستدرس إسرائيل خطواتها فيما يتعلق بمغادرة العمال من قطاع غزة وغيرها من عمليات الإغاثة المدنية”.

وأوضح غانتس أنّ محاولة التنظيمات الفلسطينية، لاستغلال العمالة في “إسرائيل” لغرض الاعتداءات، تعرض للخطر أرزاق مئات الآلاف من السكان في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا: شرطة الاحتلال تعتقل 26 عاملًا فلسطينيا خلال ملاحقتهم