هل شحن الهواتف الذكية بسرعة يلحق الضرر بالبطاريات؟ إليك الإجابة

وكالات-مصدر الإخبارية

توفر شركات صناعة الهواتف الذكية الحديثة بطاريات طويلة الأمد ذات قدرة عالية تسمح باستخدام الهاتف لساعات كثيرة من دون الحاجة إلى إعادة الشحن.

وبحسب التقارير الصادرة عن مواقع إلكترونية متخصصة، تشير إلى أن تضخم أحجام الهواتف والشاشات أجبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية، أجبر هذه الشركات على البحث عن سبل تسريع شحن هذه البطاريات لتكون الهواتف عملية وسريعة.

ووضعت شركات صناعة البطاريات للهواتف الذكية ضوابط صارمة، في ظل التطور المتسارع في البطاريات والشواحن، مثل جهد البطارية ودخول وخروج التيار، وتكمن فكرة الشاحن السريع في زيادة الجهد والتيار الداخل للبطارية.

لكن فكرة زيادة الجهد والتيار لا تتم بصورة عشوائية، بل إنها تخضع لقيود صارمة يتم من خلالها تقسيم شحن البطارية إلى حالتين: الأولى التيار المستمر، وفيها يتم شحن نصف البطارية تقريبا، والحالة الثانية الجهد الثابت الذي يتم خلاله شحن الجزء المتبقي من البطارية.

ومن سلبيات الشاحن السريع أنه يؤدي إلى زيادة حرارة الهاتف، لدى تكون المرحلة الثانية مهمة في تبريد الحرارة مع ضمان استمرار تدفق الطاقة إلى الهاتف الذكي.

اقرأ/ي أيضا: 8 نصائح سهلة لشحن الهاتف المحمول بسرعة

ووفق مختصين فإن الشاحن السريع لا يسبب أي خطورة على الأجهزة الذكية، لأنها مبرمجة على ألا تأخذ قدرا أكبر من الطاقة التي تحتاجها، كما تحدد الشركات المصنعة للهواتف نسبا محددة لمقدار الشاحن السريع على هواتفها.

وعلى الأمد البعيد، قد يؤثر الشحن السريع على بطاريات الهواتف بسبب الحرارة التي تصدر في أثناء الشحن، مقارنة بالشاحن العادي.

وتتراوح سرعة الشحن اليوم بين 15 وات/ساعة و65 وات/ساعة، مع أوقات شحن بين 30 دقيقة وساعة، ولا يقتصر الشحن السريع على الشحن السلكي، بل إنه يشمل الشحن اللاسلكي أيضا.