سفارة بريطانيا

بريطانيا تتراجع عن قرار نقل سفارة بلادها إلى القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، اليوم الأربعاء، على عدم نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس والتزامها بحل الدولتين.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وبحث اشتية، مع القنصل البريطاني العام، آخر المستجدات والتطورات السياسية، حيث جددت الأخيرة التأكيد على قرار عدم نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس والتزامها بحل الدولتين.

وطالب اشتية، بريطانيا والمجتمع الدولي بالضغط على” إسرائيل” لوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا من القتل والاعتقال والاقتحامات اليومية والتوسع الاستيطاني، وكافة الإجراءات الأحادية، بالإضافة إلى الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لإسرائيل ووقف كافة الاقتطاعات الجائرة.

كما بحث اشتية مع كورنر أهمية تعزيز التعاون المشترك مع بريطانيا، وعقد جلسات مشاورات سياسية واقتصادية بهدف دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام خاصة في قضايا التجارة والاقتصاد.

اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري: “إسرائيل” كشفت لبريطانيا مخططات لهجمات إيرانية في لندن

ويوم الجمعة الماضي، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن وفداً بريطانياً زار منذ أيام حي الطالبية “تلبيوت” جنوب القدس، لدراسة إمكان إنشاء سفارة مستقبلية في المدينة المقدسة.

ووفقاً للصحيفة، فإن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس التي أعلنت استقالتها، كانت أوعزت بالبدء في دراسة جدوى نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، وإقامتها في حي الطالبية الذي كان تحت الانتداب البريطاني لسنوات.

وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية لم تتخذ أي قرار حتى الآن بنقل السفارة، ومع ذلك، فإن الزيارة للمكان يهدف إلى تمهيد الطريق في حال تم اتخاذ قرار.

وكانت تراس أبلغت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الشهر الماضي خلال اجتماع عقد في نيويورك، أنها تدرس هذه الخطوة على غرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي: إن “إسرائيل ستكون سعيدة للغاية إذا فعلت بريطانيا ذلك”، فيما يقدر مسؤولون في تل أبيب أن فرص نقل السفارة البريطانية إلى القدس ضئيلة للغاية، خاصة وأن بريطانيا لديها مصالح كبيرة في العالم العربي والإسلامي، وهذه الخطوة قد تضر بهم بشكل خطير.

Exit mobile version