الخارجية تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن التصعيد في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

حملت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الجرائم والانتهاكات في الضفة المحتلة وتداعياتها على ساحة الصراع.

واستهجنت الخارجية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الطفل الشهيد أحمد أمجد شحادة (16 عامًا)، خلال اقتحامها الهمجي، لمدينة نابلس.

ورأت أن جريمة إعدام الطفل شحادة، امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وجزءًا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، مؤكدًة أن افلات “إسرائيل” المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وبيّنت الخارجية أن غياب ردود الفعل الدولية والأمريكية التي ترتقي لمستوى الجرائم، بات يشكل غطاءً لارتكاب المزيد منها، وتوفر الوقت اللازم لـ”إسرائيل” لاستكمال عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

واستنكرت انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، ومقدراته في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.

وشددت الخارجية على أن الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار التصعيد الإسرائيلي الممنهج في ساحة الصراع، بهدف إعادة ترتيب الأولويات بعيدا عن الحل السياسي للصراع.

واستشهد الطفل أحمد أمجد شحادة، وأصيب عدد من المواطنين، مساء أمس الثلاثاء، خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محيط “قبر يوسف” شرقي نابلس.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: استشهاد الطفل أحمد شحادة متأثرًا بجراحه في نابلس