فلسطينيون يتظاهرون ضد تفشي الجريمة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شارك عشرات الفلسطينيين الثلاثاء في تظاهرة ببلدة عسفيا بالداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجًا على استفحال أعمال العنف والجريمة بالقرية وعموم أراضي 48.

يشار إلى أن هذه التظاهرة تأتي في أعقاب تصاعد الجريمة بالقرية، حيث هلع الأهالي ليلة أمس بعد سماع إطلاق نار في القري.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تأتي التظاهرة بأعقاب عقد رئيس المجلس المحلي اجتماع طارئ استنكر فيه جرائم العنف، وحذر من خطورة تصاعدها.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.