الصحافية لمى غوشة جلسة- دعم الصحفيين لمى غوشة

دعم الصحفيين تستهجن تجديد الحبس المنزلي للصحفية لمى غوشة

غزة- مصدر الإخبارية

استهجنت لجنة دعم الصحفيين، تجديد محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية الحبس المنزلي، للصحفية المقدسية لمى غوشة.

وأكدت اللجنة أنها تنظر بخطورة بالغة جراء تجديد الحبس المنزلي، للصحفية لمى غوشة ومنع الاتصال والتواصل مع أي شخص من خارج عائلتها.

وتابعت:”إن محكمة الصلح العسكرية الإسرائيلية، أجلت أيضاً جلسة محاكمة غوشة حتى العشرين من الشهر المقبل”.

وفي بداية شهر أيلول (سبتمبر) اعتقلت غوشة بعد اقتحام منزلها في حي الشيخ جراح في القدس، وقدمت لها لائحة اتهام ضدها بتاريخ11/9/2022، تضمنت “التحريض من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي”، ثم أفرج بعد عدة أيام بشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.

ورأت لجنة  دعم الصحفيين أن تجديد شروط الحبس المنزلي، جريمة بشعة ونكراء في حق المرأة الفلسطينية المناضلة عامة والاعلاميات خاصة، واعتداء واضح على حرية الرأي والتعبير

وأشارت إن سلطات الاحتلال تسعى جاهدة لابتداع وسائل وطرق من شأنها التضييق والتنكيل بالإعلاميين، ضاربة بعرض الحائط بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأشارت اللجنة إلى أن “الحبس المنزلي” (الإقامة الجبرية) إحدى الوسائل والذي أصبح سيفًا مسلطًا على رقاب الفلسطينيين وتحديداً المقدسيين منهم.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية والدولية والمناصرة لحقوق المرأة، بضرورة التحرك الفوري والعمل من أجل فك الحبس المنزلي عنها، كونها أم لطفلين، وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.

ودعت دعم الصحفيين إلى الإفراج عن كافة الاسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة أن الاحتلال يعتقل 21 صحفياً في سجونه من بينهم إعلاميتان وهما بشرى الطويل، والطالبة الإعلامية دينا جرادات والتي تعاني من مرض الاستسقاء وتتجرع معاناة الإهمال الطبي وحرمانها من الدواء والعلاج.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يؤجل محاكمة الصحفية لمى غوشة

Exit mobile version