انطلاق فعاليات أسبوع المواطنة والمشاركة المجتمعية بمحافظة دمياط

القاهرة_ مصدر الاخبارية:

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات أسبوع النشاط حول المواطنة والمشاركة المجتمعية في محافظة دمياط، والتي تستمر حتى الخميس ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وافتتح الأسبوع بإشراف اللواء محمد رأفت همام السكرتير العام لمحافظة دمياط ممثلا عن محافظ دمياط والأستاذ علاء شلبي رئيس المنظمة والأستاذ حسام عبد الغفار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة دمياط والأستاذ سامي أحمد ممثلا عن المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

ويشمل اليوم الأول محور بناء المعرفة، والذي يتضمن محاضرة قدمها رئيس المنظمة، وحلقة نقاش مفتوحة مع الجمهور بقاعة مؤتمرات وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة دمياط، وبمشاركة نحو ١١٠ من الشباب والشابات، وممثلين عن الادارات المحلية.

ويشهد يوم غد الثلاثاء ٢٢ نوفمبر/تشرين ثان انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الموجهة للشياب والشابات من الطلاب ومراكز الشباب ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.

كما شهد اليوم انطلاق نشاط “فصل المواطنة” الذي يستهدف الطلاب والطالبات في التعليم الأساسي.

وتتناول موضوعات النشاط تنمية الوعي بحقوق المواطنة، وتشجيع المشاركة المجتمعية الشاملة في نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والإلمام بالبدائل الوطنية المطروحة.

ويأتي هذا النشاط في سياق العمل الدؤوب لتفعيل بروتوكول التعاون الموقع في منتصف مايو/آيار ٢٠٢٢ برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في سياق تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري وإنهاء الفجوة بين الريف والحضر ودعم بناء الإنسان المصري في سياق أهداف الخطة العالمية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وتستثمر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في هذا البرنامج لتطوير برامجها النوعية في مجال نشر الثقافة الجماهيرية بحقوق الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في ضمان مسار تنموي مثمر ومستدام.

يتزامن تتفيذ البرنامج مع انشطة عام المجتمع المدني ٢٠٢٢ في مصر وفق مبادرة السيد رئيس الجمهورية، وفي ضوء مساهمات المنظمة في مشاورات إعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر ٢٠٢١ – ٢٠٢٦.

والمنظمة العربية لحقوق الإنسان هي أقدم منظمة غير حكومية عربية، وضعت حجر الأساس لبناء حركة حقوقية في الوطن العربي، ولها ٢٣ فرع ومنظمة عضوة في ٢١ دولة، وتتخذ من القاهرة مقرا لقيادتها بموجب اتفاقية مقر موقعة مع وزارة الخارجية المصرية، وسبق أن قدمت عشرات من تجارب الدعم التقني في ١١ بلدا عربيا، بما في ذلك في مجالات البناء المؤسسي، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وبناء قدرات الكوادر في الدولة والمجتمع.