المستقلة لحقوق الإنسان

من قِبل أطفال.. المستقلة لحقوق الإنسان تُنظم جلسة مساءلة لمؤسسات رسمية

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، اليوم الأحد، لقاء مساءلة لعددٍ من أصحاب القرار في بعض المؤسسات المختصة بمجالات الإعلام والتنمية الاجتماعية ونيابة حماية الأحداث، وقام بالمساءلة أعضاء مجلس أطفال فلسطين المنتخبين.

ويأتي لقاء المساءلة، إحياءً لليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي يُهدف إلى الاستماع لإجابات المؤسسات التي تمت مساءلتها، وتوضيح أدوارها والبرامج التي تنفذها خدمة لقضايا الأطفال، على مختلف الأصعدة، الإعلامية والتوعوية، البرامج التنموية، والقضايا المتعلقة بالأطفال.

وشارك في اللقاء الدكتور عمار الدويك مدير عام الهيئة، الأستاذ ثائر خليل رئيس نيابة حماية الأحداث في النيابة العاملة، الأستاذ ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين، الأستاذ مالك خليل ممثلاً لوزارة التنمية الاجتماعية، والأستاذة رولا البلبيسي ممثلة لوزارة الإعلام، والأستاذ خالد قزمار مدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وأكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على مبدأ المساءلة لأي مسؤول خاصة مع غياب المجلس التشريعي، مشيداً بمجلس أطفال فلسطين الذي يُشكل إحدى أدوات المساءلة المتاحة لصناع القرار تعزيزاً لمبدأ الحكم الرشيد.

وأشاد دويك، بالتعاون المشترك ما بين الهيئة المستقلة ونيابة حماية الأحداث، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ووزارتي التنمية الاجتماعية والإعلام ونقابة الصحفيين، في القضايا المشتركة خاصة المتعلقة منها بالأطفال والأحداث.

وتناول رئيس نيابة حماية الأحداث القضايا المُتعلقة بالأطفال والأحداث الذي يتعرضون لانتهاكات على مختلف أشكالها، والجهات المتسببة فيها، مشدداً على أهمية الحاجة لضبط برامج التوعية داخل المدارس، من حيث تمكن مقدمي هذا البرامج. علاوةً على خطر الجريمة الإلكترونية بالنسبة لاستغلال الأطفال، مشدداً على ضرورة التفرقة ما بين والأطفال الضحايا من قبل الاحتلال من يرتكب الجريمة من الأطفال من حيث تناولها في وسائل الإعلام، وخصوصية الطفل وحرمة حياته.

من جهته رأى قزمار أن اللقاء بمثابة درس يقدمه أطفال فلسطين في موضوعات الانتخابات كونهم يمثلون برلمان فلسطين المنتخب، المساءلة لصناع القرار والمشاركة أيضاً في قضايا عامة تهم شريحة واسعة من أبناء شعبنا.

وعبّر أبو بكر عن اعتزاز النقابة بشراكتها مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، كونها تتناول وتخدم في برامجها مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه سيعرض ميثاق الطفل الفلسطيني الذي يتناول كيفية التعاطي الإعلامي مع قضايا الأطفال، على الهيئة العامة للنقابة الذي من المقرر عقده خلال الفترة القريبة القادمة، ودعوة المؤسسات الإعلامية للتوقيع على هذا الميثاق.

وبينت بلبيسي دور وزارة الإعلام من خلال القوانين ذات العلاقة والمسؤوليات الواقعة على عاتقها في متابعة قضايا الأطفال وكيفية تناولها في وسائل الإعلام، مشددة على أهمية التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في الحد من قضايا استغلال الأطفال وعرض قضاياهم بطريقة تنتهك من حقوقهم.

وأوضح خليل دور وزارة التنمية الاجتماعية في قضايا عمالة الأطفال واستغلالهم، والمتمثلة في البُعد المتعلق بالمساءلة من خلال تحويل القضايا لنيابة حماية الأحداث، والشق الاجتماعي المتمثل في تقديم الدعم النفسي والمالي للضحايا الأطفال.

Exit mobile version