المجلس الوطني: الصمت الدولي على جرائم المستوطنين مريب ومرفوض

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، الصمت الدولي تجاه جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، خاصة ما جرى مساء أمس السبت.

بدوره، دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوحي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا.

وأشار إلى أن ذلك يأتي عقب ما جرى يوم أمس من اقتحام الآلاف منهم للحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل، والاعتداء على المواطنين.

واعتبر فتوح، أن صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين ووحشيتهم مريبًا ومرفوضًا، ويشجعهم على التمادي في انتهاكاتهم بحق المدنيين العزل.

وعبّر أيضًا عن قلقه من مغبة سيطرة سلطات الاحتلال الكاملة على الحرم الابراهيمي، ومنع الفلسطينيين من ممارسة حرية العبادة، في ضوء الاعتداءات المتكررة.

وفي وقتٍ سابق، اقتحم آلاف المستوطنين، الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة؛ بذريعة الاحتفال بـ”الأعياد اليهودية”.

وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين نصبوا خيامهم في محيط وساحات الحرم الخارجية، واستباحوا مدججين بالسلاح وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأضافت المصادر أن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية في الحرم، وأطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد وفي باحاته وأروقته وساحاته الخارجية.

وبيّنت أن اقتحام المستوطنين للحرم تزامن مع اعتداءاتهم على أحياء البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومع منع سلطات الاحتلال رفع الآذان فيه لعشرات الأوقات خلال الشهر الواحد.

وأضافت أن قوات الاحتلال تمارس التضييق وتعرقل وصول الوافدين والزائرين والمصلين من المسلمين إلى الحرم بشكل مستمر في محاولة لتهويده بالكامل.