اتحاد الموظفين في أونروا لمصدر: خطوة تصعيدية جديدة الخميس

رفضًا لتجاهل الوكالة مطالب الاتحاد

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

كشف اتحاد الموظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة، عن خطوة تصعيدية جديدة ستكون، يوم الخميس المقبل؛ رفضًا لتجاهل الوكالة مطالبهم في تثبيت الموظفين لما يترتب على ذلك نقص في تقديم الخدمات للاجئين.

وقال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بوكالة الغوث محمود حمدان، لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “سنقوم بخطوة تصعيدية جديدة يوم الخميس المقبل، من خلال الإضراب لمدة ساعتين، في كافة المؤسسات”.

وأضاف أن ذلك يأتي بعد تعنت إدارة الوكالة في تحقيق مطالب اتحاد الموظفين تحت ذريعة العجز المالي.

وأشار إلى أن الإضراب يُعد الخطوة الثانية من خطوات التصعيد، وهناك خطوات قادمة سيتم الإعلان عنها إن لم تستجب إدارة الأونروا لمطالب الاتحاد.

وأوضح أن الخطوة الأولى من التصعيد لم تجلب أي رد من إدارة أونروا، ولم تلتفت الإدارة للمطالب.

وفي وقتٍ سابق، أفاد حمدان أن هناك حوالي 2000 موظف في التعليم والصحة وغيرهن، غير مثبتين بشكل رسمي، ويعملون بنظام اليومية وبطالة، مما يؤثر على جودة العمل كمًا وكيفًا.

وأوضح أنه لا يوجد عمل مهني بشكل واضح وكامل؛ لأن العاملون بنظام اليومية والبطالة غير مستقرين مما يشكل قلق وتوتر أمام من يقدمون لهم الخدمة.

وتابع حمدان: “35 بالمائة من موظفي الصحة يعملون تحت بند البطالة، وفي حال تقاعد طبيب يتم استبداله بطبيب بطالة يحتاج لبعض الأمور التي تهيئه أن يكون بديلًا رسميًا متكاملًا”.

وأكد أن هناك اتفاقية بين اتحاد الموظفين في أونروا وإدارة الوكالة بتثبيت مَن يعملون تحت بند البطالة واليومية، لكن هناك تسويف ومماطلة من الوكالة لعدم تطبيقها، مبينًا أن الوكالة قدمت مبررًا خلال حوار الاتحاد معها، قائلة إن العائق هو الأمور المالية.

وكان حمدان، عبّر عن قلق الاتحاد من خطورة وتداعيات عدم استقرار الموظفين وتثبيتهم بشكل رسمي، لما يهدد سير عملية تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

جدير ذكره أن وكالة أونروا لم تشهد مثل هذه الحالة والأزمات في قطاع غزة منذ سنوات طويلة.

اقرأ/ي أيضًا: لازاريني يطالب بتوفير 50 إلى 80 مليون دولار لـ “أونروا” خلال أسابيع