تل أبيب – مصدر الإخبارية
أفادت رئيسة حزب “إسرائيلي”، مساء اليوم السبت، بأن مشاركة المتطرف إيتمار بن غفير ،عضو الكنيست والوزير المرتقب في حكومة بنيامين نتنياهو، في أحداث مدينة الخليل، يضفي شرعية على اعتداءات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية.
جاء ذلك عقب مشاركة بن غفير اليوم السبت آلاف المستوطنين في اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة ضمن احتفالات بعيد “سبت سارة” اليهودي.
وقالت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري زهافا غلاؤون، في تغريدة لها على “تويتر”، إن “البوغروم (أعمال شغب ضد جماعة عرقيه أو دينية معينة) ضد الفلسطينيين في الخليل ليس جديا للأسف”.
وتابعت أن الجديد هو أن صاحب البيت الآن في الخليل هو بن غفير.
واستنكرت غلاؤون مشاركة المتطرف بن غفير في الحكومة الجديدة، قائلة: “الشخص الذي حتى وقت قريب، شجع البوغروم وإزالة الأدلة من السلطات، يصبح هو السلطة نفسها”.
وأشارت إلى أن وجود بن غفير في الخليل خلال أعمال الشغب التي مارسها المستوطنون “يضفي شرعية على إلحاق الأذى بالعائلات الفلسطينية”.
وأوضحت: “هذا هو الواقع الجديد، اعتادوا عليه”.
פוגרומים נגד פלסטינים בחברון לצערי זה לא דבר חדש. מה שחדש שעכשיו בעל הבית בחברון הוא בן בגביר. מי שעד לא מזמן עודד פוגרומים והעלים ראיות מהרשויות, הופך להיות הרשות עצמה. עצם הנוכחות שלו בעיר בזמן האירועים היא מתן לגיטימציה לפגיעה במשפחות פלסטיניות. זו המציאות החדשה תתרגלו
— זהבה גלאון (@zehavagalon) November 19, 2022
وفي وقتٍ سابق، اقتحم آلاف المستوطنين مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونفذ المئات منهم اعتداءات على الفلسطينيين بالحجارة وتخريب للسيارات والمنازل، والمحال التجارية والأسواق.
ومن المعروف أن المتطرف بن غفير يسعى لأن يكون وزير الداخلية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو، ولطالما شارك ودعا لأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضًا: مستوطنون يهاجمون مسجدين ويحطمون نوافذهما في الخليل