الغاز المسال - الأراضي المحتلة لغاز الإسرائيلي إلى أوروبا حزب الله واستخراج الغاز-الطاقة الإسرائيلية

الطاقة الإسرائيلية: نحتاج عدة سنوات قبل زيادة إمداداتنا من الغاز

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن دولتها ستحتاج إلى عدة سنوات قبل أن تتمكن من زيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بشكل كبير.

وجاء إعلان الوزارة على هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.

وقال المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ليور شيلات، إن “الأمر سيستغرق بعض الوقت” وتابع “على المدى القصير ستكون هناك بعض الزيادة لكن الأعداد الكبيرة ستأتي لاحقا”.

وأضاف أن “إسرائيل تتوقع أن تكون قادرة على زيادة إنتاجها من الغاز بشكل حاد على مدى ثلاث إلى أربع سنوات، وربما يضاعف ذلك، مما سيوفر كميات كبيرة تتجاوز احتياجاتها المحلية للتصدير.

اقرأ/ي أيضا: أبرزها شرعنة 65 بؤرة استيطانية.. بنود الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير

وتابع: “إسرائيل تستعد لذلك من خلال استكشاف سبل لتوسيع طاقة خط الأنابيب إلى مصر”.

وأوضح “صحيح أن معظم فائض الغاز لدينا سينتج في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة”، مشيرا إلى أنه من الواضح أن هذه ليست قدرة فورية لتوريد الغاز على المدى القصير. نحن نتحدث عن كمية منخفضة نسبيا هنا.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال وقعت بمذكرة تفاهم بمصر مع الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي؛ لشحن مزيد من الغاز إلى الاتحاد فيما يسعى للتنويع بعيدا عن روسيا، لتصبح مصدرة للطاقة بعد عدد من اكتشافات الغاز البحرية على مدى العقد المنصرم.

وعملت على زيادة الكمية التي تبيعها إلى مصر والأردن وتدرس خيار شحن المزيد إلى مصر، حيث يمكن تسييلها وبيعها إلى أسواق بعيدة مثل الغاز الطبيعي المسال.

وتمتلك “إسرائيل” عددا قليلا من حقول الغاز البحرية. أكبرها، ليفياثان، مخصص بشكل أساسي للتصدير.

Exit mobile version