القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، خلال لقائه مع رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، تحذيرا من خطر انهيار السلطة الفلسطينية، ينتج عنه تدهور آخر في الوضع الأمني في الضفة الغربية، وفق ما نقل موقع “واللا” الإلكتروني اليوم الجمعة.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع مساع نتنياهو على تشكيل حكومته، التي ستضم حزبي الصهيونية الدينية الاستيطاني المتطرف وحزب “عوتسما يهوديت” الفاشي.
ويرجح محللون بالشأن الإسرائيلي أن يكون رئيسا هذين الحزبين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، عضوين بارزين في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ويطالبان بتشديد عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة وتسهيل تعليمات إطلاق النار.
ووفق موقع “واللا” العبري، فإن الشاباك وجهات أخرى بينها شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يعبرون عن قلقهم من التصعيد الأمني في الضفة، ويشيران إلى نشوء جماعات فلسطينية مسلحة، مثل عرين الأسود” في نابلس، وعدم انتمائهم إلى فصيل فلسطيني بإمكانهم الحصول على أسلحة.
اقرأ/ي أيضا: نصر الله عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: حكومة سيتسلمها الحمقى
وقال موقع “واللا” أن “هذه الظاهرة إلى جانب تفكك السلطة الفلسطينية وفقدان السيطرة على أجزاء كبيرة في الضفة الغربية، تُنشئ خطرا لتدهور أمني كبير لم تشهد الضفة مثله منذ عقدين”، عندما اندلعت انتفاضة القدس والاقصى.
وأشار مصدران اطلعا على اللقاء، إلى أن اللقاء بين بار ونتنياهو عُقد بداية الأسبوع الماضي، بطلب من رئيس الشاباك، وكان الاثنان قد التقيا عدة مرات، عندما كان نتنياهو رئيسا للمعارضة، وهذا اللقاء الأول بينهما منذ فوز نتنياهو بالانتخابات.
وتضمن اللقاء إحاطة شاملة قدمها بار حول الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة ومواضيع أخرى تقع تحت مسؤولية الشاباك، وبضمن ذلك “التهديدات الإرهابية من جانب إيران”.
وتناول بار ونتنياهو خلال اللقاء إلى ترتيبات الحراسة حول الأخير وأفراد عائلته، وحراسة بيته الخاص في القدس والذي سيسكنه إلى حين انتهاء أعمال الترميم في المسكن الرسمي لرئيس الحكومة.