وفد من الجبهة الديمقراطية ينهي زيارة إلى المغرب

غزة- مصدر الإخبارية

أنهى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارة إلى المغرب، بعد مشاركته في المؤتمر الوطني العام لحزب التقدم والاشتراكية ولقائه قادة الاحزاب والقوي السياسية المغربية المساندة للشعب والقضية الفلسطينية ولقاء الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله.

وبحسب بيان الجبهة، استقبل الأمين العام المنتخب في المؤتمر الوطني العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي الرفيق نبيل بنعبدالله في المقر الرئيسي للحزب بالعاصمة الرباط الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الذي أنهى زيارة للمغرب على رأس وفد بدعوة من قيادة الحزب.

وفي رسالة بعث بها الأمين العام للجبهة نايف حواتمة لحزب التقدم والاشتراكية قال “يسعدنا أن نشارككم احتفالكم بهذا العرس الديمقراطي التقدمي المتمثل بمؤتمركم العام الحادي عشر، وأنتم تشقون الطريق في النضال، لبناء حاضر ومستقبل بنّاء لشعبكم الشقيق، وأنتم تقرأون التحولات العالمية والإقليمية، وانعكاسها على أوضاعنا العربية، وأن تستخلصوا، ما استخلصه مكتبنا السياسي في دورته الأخيرة”.

وأكد على ضرورة تصعيد المقاومة الشاملة في أرض فلسطين، في مناطق 48 ومناطق 67، لدرء مخاطر الاحتلال والاستيطان، خاصة وأننا مقبلون على حكومة لليمين الإسرائيلي المتطرف والفاشي، لا يجيد سوى لغة العدوان بالحديد والنار، وسرقة أراضينا، وضمها إلى دولته العنصرية، وفرض نظام الأبرتهايد ضد أهلنا في الـ 48، والذين أكدوا في معركة القدس، أنهم جزء من الجبهة الأمامية في مواجهة الاحتلال، وأن برنامجنا الوطني برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة هو برنامج وحدة الجبهات ووحدة الساحات، منذ أن أطلقناه تحت راية م. ت. ف. مثلنا الشرعي والوحيد عام 1974.

وتابع حواتمة “ننظر إلى المغرب باعتباره خزاناً للوطنية والعروبة، وخزاناً لدعم قضايا الأمة العربية، وقضايا الشعوب المقهورة، ونذكر على الدوام دور حزبكم الشقيق وشعبكم المناضل في دعم قضيتنا الوطنية، ولا زلنا نراهن على دوركم في النضال من أجل عزل دولة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، عربياً ودولياً، باعتباره دولة عدوانية مارقة متمردة على قرارات الشرعية الدولية، لا تكفّ عن ممارسة كل أشكال العدوان ضد شعبنا، وضد شعوبنا العربية.. لذلك ندعو إلى تعزيز حراكات مقاطعة دولة الاحتلال، ومقاطعة منتجاتها وكل أشكال العلاقة معها، وإغلاق كافة الأبواب والنوافذ لمواجهة سياسة الاحتلال وسعيه لاختراق صفوفنا الوطنية”.