مخرجات اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة عباس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً عقب الاجتماع الذي عقدته برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

ودانت اللجنة التنفيذية في بيانها ما أسمته “التحركات الرامية للمساس بشرعية المنظمة التي تدعو لها أطراف لا تؤمن بالمنظمة بل تعمل على تقويضها.

ووجه الرئيس التحية إلى الشهداء والى الأسرى الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال والى الجرحى وإلى الفلسطينيين في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، وإلى الشعب المحاصر في قطاع غزة وإلى الصامدين في القدس.

وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية إلى الشهيد الخالد ياسر عرفات “الذي حلت الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، مؤكدة أن ما جسده شهيدنا الخالد منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية..”

وأكدت اللجنة التنفيذية “مواصلة الجهود على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية لمتابعة لقاء جمع الشمل الذي تم التوقيع عليه في الجزائر من قبل كل الفصائل الفلسطينية، بدعوة كريمة من الأشقاء في الجزائر، وبإشراف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لمتابعة تنفيذ الخطوات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية”.

وتابعت اللجنة التنفيذية “ما تمخض عن مؤتمر القمة العربية في الجزائر، حيث كانت قمة فلسطين التي أكدت على أن القضية المركزية للأمة العربية هي القضية الفلسطينية، وما يتطلب المتابعة على مستوى اللجنة الوزارية العربية والجامعة العربية من أجل تنفيذ قرارات القمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وخاصة الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، والمتابعة مع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن.

وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية إلى كل الدول التي صوتت في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة لمطالبة محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية وموقف استشاري حول ماهية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضد شعبنا، وفرض مقاطعة ومحاكمة على الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة جرائمه وعدوانه المستمر..”.

وتوقفت الجنة التنفيذية أمام تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال وخاصة التصفيات الميدانية لأبناء وبنات شعبنا، ليصل عدد الشهداء منذ بداية العام إلى مئتي شهيد في الضفة والقطاع.

ودانت اللجنة القتل العمد الذي جرى للعديد من المواطنين، والتصفيات أمام الكاميرات ووسائل الإعلام بما فيه استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وتوقفت اللجنة التنفيذية أمام التشكيل المتوقع للحكومة الإسرائيلية في ظل ما تمخضت عنه الانتخابات بفوز الأحزاب الأكثر يمينية وتطرفاً، بما فيها الحزب الفاشي العنصري “الصهيونية الدينية” الذي يطالب بقتل الفلسطينيين وطردهم قسراً في إطار سياسة التطهير العرقي، وخطورة برنامجه المتعلق بالأسرى والمطالبة بإعدامهم، الأمر الذي يتطلب رفض هذا البرنامج المستند إلى مزيد من تنفيذ إرهاب الدولة المنظم والجرائم المتصاعدة.

 

اقرأ أيضاَ: الرئيس عباس يدين تفجير شارع الاستقلال بتركيا

Exit mobile version