منظمة التحرير: بدأنا بحصر الأدلة التوثيقية الخاصة بعملية إعدام الطفلة فلة المسالمة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، اليوم الثلاثاء، إنها “بدأت بعمليات حصر الأدلة التوثيقية حول عملية اعدام الطفلة فلة المسالمة (16 عامًا)، لتجهيز ملف قانوني مع باقي المؤسسات الوطنية، لوضعها بين يدي المستوى السياسي، لمحاكمة الاحتلال على جريمة اعدامها بدمٍ بارد”.

وأضافت “الدائرة” في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن المجتمع الدولي وهيئاته وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر صمتهم وكيلهم بمكيالين فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا حقوق الانسان، هم شركاء للاحتلال بجرائمه، وخاصةً فيما يتعلق بسياسة الاعدامات الميدانية، التي راحت ضحيتها يوم أمس الطفلة المسالمة.

وأشارت إلى أن شهود العيان ومقاطع كاميرات التسجيل أثبتت بشكلٍ قاطع بأن السيارة التي كانت تستقلها الطفلة المسالمة كانت بعيدةً في مسار سيرها عن جنود الاحتلال، الذين وبسبب تعليمات إطلاق النار لدى قوات الاحتلال أصبحوا ينتهجون سياسة الإعدام الميداني كسلوكٍ مُنظم ومستمر”.

وأكدت، على أن “عمليات الإعدام الميدانية وتعليمات إطلاق النار التي شرعها الاحتلال تتنافى مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية حقوق الطفل، الأمر الذي يجعل العالم بهيئاته ومؤسساته مسؤولًا عن انتهاكات الاحتلال، ما لم يتحرك بشكل جدي، لتنفيذ التزاماته تجاه مساءلته”.

فيما شيّع المواطنون اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد مسالمة، وسط هتافات غاضبة للثأر من جنود الاحتلال، ليأتي الرد سريعًا عبر عملية فدائية نفذها الشاب محمد صوف وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة مثلهم بجروحٍ متفاوتة.

أقرأ أيضًا: وينسلاند يطالب بفتح تحقيق في استشهاد الطفلة فلة المسالمة